عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

وعد بلفور والسياسة الأمريكية الجديدة القديمة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

ورثت الولايات المتحدة الامبراطورية البريطانية، ومن ضمن ما ورثته الكيان الصهيوني.

تدير واشنطن اليوم المعركة، وحينما يزور مسؤول أمريكي رفيع الكيان فإنه يجتمع مع مجلس الحرب، وهو مجلس محظور على بن غفير وأمثاله!!

المستشارون العسكريون الأمريكيون حاضرون في كل التفاصيل، والمسيّرات الأمريكية تجوب سماء قطاع غزة للمساعدة في الكشف عن الأسرى كما يعلنون، لكن بالتأكيد هناك مآرب أخرى يشاركونها مع الكيان.

الأمريكان وفروا للكيان ظروفا مواتية للاستفراد في غزة دون الانشغال بأي جبهة أخرى، ولذلك أرسلوا رسائل واضحة ومباشرة مدعومة بحاملتي طائرات إحداها أحدث وأضخم حاملة طائرات في العالم.

واشنطن التي اعتادت على رسم الخرائط وتصور شرق أوسط جديد كل فترة، يبدو أنها تريد الآن تجربة ذلك مرة أخرى.

تعلن واشنطن بصراحة أنها تناقش مصير قطاع غزة دون حماس، وهي تستكشف مواقف وآراء شركائها في المنطقة!! ولا ندري ما الذي سمعته منهم، لكن ما صرح به الأمريكان كاف لإنتاج صورة ولو مشوشة؛ فهي تريد من دول عربية المساهمة في حكم غزة إذا لم يكن بالإمكان إفراغها من أهلها، وتريد من عرب آخرين إعمار ما دمره الكيان، وهناك تفكير آخر بإدارة أممية لقطاع غزة، بل ووصل التفكير إلى إمكانية وجود قوات أمريكية في غزة.

هذا ما أعلنه الأمريكان بأنفسهم، أما ما يخفونه فلا معلومات حتى الآن حوله.

يبدو أن الأمريكان منهمكون جدا في هذا الملف، وهو يحقق أحد أهداف الكيان ونتنياهو الرئيسية وهو أن لا يكون قطاع غزة مصدر تهديد للكيان.

الخطة الأمريكية تفترض نجاح الكيان في حربه ضد المقاومة في غزة، أو على الأقل إنهاكها لدرجة أن لا يكون لها أي تأثير في مشهد غزة، لكن كثيرين يشككون في صحة هذا الافتراض.

نتمنى أن يسمع بلينكن الذي حط في عمّان اليوم من وزراء الخارجية العرب الخمس كلاما يجعله يعيد النظر في خطط واشنطن، متمنين كذلك أن لا يفرض رؤية واشنطن عليهم.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts