سعيد: معركة طوفان الأقصى أنهت طموحات المشروع الصهيوني في تهويد فلسطين
عمان – البوصلة
انتفضت جماهير الشعب الأردني اليوم الجمعة في مسيرات ووقفات حاشدة في العاصمة عمان ومحافظات الكرك والزرقاء نصرة للمقاومة ودعما للشعب الفلسطيني بدعوة من الحركة الإسلامية وملتقيات دعم المقاومة.
وجاءت الوقفات والمسيرات تحت شعار “من نور شمس إلى غزة خيار المقاومة حتى التحرير” بدعوة من الحركة الإسلامية.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني وسط البلد في العاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، هتفت للمقاومة في غزة والضفة.
وطالب المشاركون بموقف عربي داعم للشعب الفلسطيني، وقطع كامل للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
واحتفوا بخطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الذي شكر الشعب الأردني على تضامنه المستمر.
ووجهوا التحية لطلاب الجامعات الأمريكية الذين انتفضوا في وجه دعم الصهيونية.
وقال المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس، الدكتور همام سعيد، إن اليهود كانوا يتربعون على سدة العالم قبل السابع من أكتوبر، وكانوا هم من يخططون للدول والمجتمعات ويساهمون في نشر الانحرافات.
وأضاف سعيد خلال كلمة أمام المشاركين في وقفة الرصيفة، أن معركة بدر كانت معركة فاصلة، واليوم معركة طوفان الأقصى هي معركة تفصل بين مسارين، مسارا كان يريد تهويد فلسطين كاملة، ومسارا يهدف للدفاع عن فلسطين ومقدسات المسلمين،
وأوضح أن هذه المعركة كشفت زيف السلام والتطبيع، وفي حال لم نشارك اليوم كأمة في هذه المعركة، فإن الوقت سيأتي حتما لقتال الصهاينة.
ولفت إلى أن هذه الأمة عاشت لعقود ليس لها كلمة ولا إرادة، ودمرتها الدول الكبرى ورسمت خطوطها وأنشؤوا دويلات ومن ضمنها إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين،
وحمل سعيد الأنظمة العربية مسؤولية المساهمة في إقامة هذا الكيان واستمراره، لكن بعد كل هذا الذل والهوان جاء اليوم الذي نرى فيه جنود الاحتلال يقتلون.
وقال إن المقاومة في غزة رفعت رؤوس المسلمين جميعا وأحيت الأمل لدى كل المستضعفين، حتى وصلت الانتفاضة لطلاب الجامعات الأمريكية.
كما شارك أبناء منطقة الرصيفة في مسيرة حاشدة من أمام مسجد آمنة بنت وهب.
وفي الكرك انطلقت وقفة داعمة للمقاومة من أمام مسجد الشهداء بمؤتة، دعما للمقاومة واستجابة لنداءاتها.
وشهدت محافظة العقبة مسيرة حاشدة بدعوة من الحركة الإسلامية نصرة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
