يوتيوب تمنح صانعي مقاطع الفيديو القصيرة 45% من إيرادات الإعلانات

يوتيوب تمنح صانعي مقاطع الفيديو القصيرة 45% من إيرادات الإعلانات

كشفت يوتيوب عن طريقة جديدة يستطيع المؤثرون من خلالها كسب المال من مقاطع الفيديو القصير، في خضم منافسته الشديدة مع تيك توك.

خطة الأرباح الجديدة

أوضحت يوتيوب، الشركة المملوكة لغوغل، أنها ستبدأ في إعطاء قدر أكبر من عائدات الإعلانات إلى منشئي المحتوى المشهورين.

وأفاد كبير مسؤولي المنتجات في يوتيوب، نيل موهان، يوم الثلاثاء في الحدث السنوي الخاص بإنشاء المحتوى “Made on YouTube”، أن الشركة ستدفع جزءًا من إيرادات مقاطع الفيديو القصيرة بدءًا من العام المقبل، وسيتم توزيع هذه الإيرادات بناءً على مقاطع الفيديو التي تحصل على أكبر عدد من المشاهدات.

قال موهان: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض مشاركة أرباح حقيقية لمقاطع فيديو قصيرة المدى على نطاق واسع”.

ليس من الواضح بعد إلى أي مدى ستكون الفرصة مربحة لصانعي مقاطع الفيديو القصيرة، لأن يوتيوب لم تفصح عن معلومات كثيرة حول العوائد، إلا أن خدمة البث المملوكة لشركة غوغل كانت قد أفصحت يوم الثلاثاء أنها ستبدأ في عرض الإعلانات ضمن مقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بها وستمنح صانعيها 45% من الإيرادات، مقارنة بنسبة 55% يحصل عليها صانعو الفيديوهات العادية.

مواكبة تيك توك

كافح موقع الفيديو الذي كان مهيمنًا على الإنترنت للتنافس مع تيك توك، التطبيق الذي بدأ في تقديم مقاطع الفيديو المصحوبة بمقاطع صوتية، واستطاع أن يصل إلى مليار مستخدم شهريًا.

لمواكبة التحدي الجديد، قدمت يوتيوب ميزة مقاطع فيديو قصيرة مدتها دقيقة في أواخر عام 2020، واستطاعت أن تجذب أكثر من 1.5 مليار مشاهد شهريًا.

لطالما تمكن منشئو المحتوى المشهورون من جني الأموال على موقع يوتيوب الرئيسي عن طريق عرض الإعلانات في مقاطع الفيديو الخاصة بهم والاحتفاظ بجزء من الأرباح، إذ أطلقت غوغل برنامج شركاء يوتيوب (YouTube Partner Program (YPP في عام 2007 لتحقيق ذلك.

أوضح موقع يوتيوب في منشور على مدونة يوم الثلاثاء أن: “منشئي المحتوى الذين يركزون على مقاطع الفيديو القصيرة يمكنهم التقدم إلى برنامج YPP، بدءًا من أوائل عام 2023، بشرط استيفائهم لوجود ألف مشترك وحصولهم على 10 ملايين مشاهدة لمقاطعهم على مدار 90 يومًا”.

لم يكشف المسؤولون التنفيذيون عن توقعاتهم للأعداد التي قد تجذبها هذه المبادرة، إلا أنهم يأملون أن تجلب المبادرات مجموعة كبيرة جديدة من المبدعين، مع توفير المزيد من الطرق لمعالجة المواضيع المختلفة.

التغافل عن المؤثرين

تجذب هذه المنصات الكثير من الباحثين عن الشهرة وكسب المال، وبينما تضع المنصات نصب أعينها التسويق لنفسها واقتطاع قطعة أكبر من السوق، فإنها أيضًا تتغافل عن بعض انتهاكات المؤثرين لصالح الربحية.

فعلى سبيل المثال، حسابات تيك توك التي تضم أكثر من 5 ملايين متابع تحصل على نظام مراقبة “أكثر تساهلاً”، وفقًا لمقطع صوتي مسرب من اجتماعات تيك توك الداخلية من 2021.

ليس هذا بجديد، فمن المعروف أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر ويوتيوب وسبوتيفاي، تعدل قواعدها للأثرياء والأقوياء.

إلا أن شركة ميتا، التي تدير منصتي فيسبوك وانستغرام، كانت الأشهر في هذه المعاملة المحابية للمشاهير، إذ طورت المنصة نظامًا داخليًا متطورًا لحماية حسابات معينة من أنظمة الإشراف على المحتوى.

فوربس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: