بلغت القيمة الكلية لشهادات المنشأ الصادرة عن غرفة صناعة إربد للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، 1.1 مليار دولار مقارنة مع 881 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 22 بالمئة.
وسجلت مدينة الحسن صادرات بلغت قيمتها مليار دولار، فيما توزعت باقي الصادرات على مدينة السايبر السيتي 60.4 مليون دولار ومناطق أخرى في المحافظة.
وبحسب بيان صدر عن الغرفة اليوم الأحد، فانه تم تصدير ما قيمته 49 مليون دولار وفق اتفاقية الدول العربية.
واحتلت الصناعات الجلدية والمحيكات، مركز الريادة في حجم صادرات المحافظة بقيمة 994 مليون دولار، تليها الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بـ 25 مليونا، ثم المواد التموينية بـ23 مليون دولار فيما توزعت باقي الصادرات على قطاعات الصناعات الكيماوية والبلاستيكية والتعبئة والتغليف والإنشائية والتعدينية.
وجاءت معظم صادرات المحافظة للأسواق الأميركية بقيمة بلغت 795 مليونا، ثم دول الاتحاد الأوروبي 77 مليون دولار، وتوزعت باقي الصادرات على أسواق الدول العربية وكندا ودول جنوب شرق آسيا ودول أخرى حول العالم.
وأشار رئيس لجنة غرفة صناعة اربد الدكتور حسام الوقفي، إلى أن نمو صادرات المحافظة يعود إلى تحسن الطلب العالمي على الصناعات الوطنية بعد انحسار تداعيات جائحة كورونا والعودة للعمل بكامل الطاقة الإنتاجية.
