تضمن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء خلال اجتماع نهاية العام مع قادة وزارة الدفاع نقاطا عدة مهمة تتعلق بإستراتيجية الجيش الروسي التسليحية والتطويرية لمواجهة الغرب.
والاجتماع الذي ألقى فيه بوتين كلمته هو اجتماع سنوي مخصص لوزارة الدفاع الروسية لاستعراض إنجازاتها خلال العام الماضي وعرض إستراتيجيتها للعام المقبل.
وفيما يلي أبرز 10 نقاط وردت في خطاب بوتين الذي يعكس إستراتيجية بلاده للمرحلة المقبلة:
- التعهد بالمحافظة على توازن الردع النووي، ومواصلة دعم القدرات النووية الروسية، ورفع الاستعداد القتالي للقوات النووية.
- تطوير أسلحة فرط صوتية “لا مثيل لها على مستوى العالم” ضمن خطة لتعزيز الأسلحة الإستراتيجية، والتعهد بتزويد القوات الإستراتيجية بجميع أصناف الأسلحة الحديثة.
- قرب دخول صواريخ “سارمات” المعروفة بالشيطان العابرة للقارات في خدمة الجيش الروسي، والإعلان عن إدخال صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية الخدمة في أول يناير/ كانون الثاني المقبل.
- توسيع القدرات لمعدات الضربات الاستباقية، واستثمار الخبرة الجيدة في تصنيع غواصات مسيرة، والتنبه لأهمية الطائرات المسيرة في الصراع المستمر منذ 10 أشهر في أوكرانيا.
- الاستفادة من خبرة القوات العسكرية الروسية التي عملت في سوريا خلال السنوات الماضية.
- الطلب من وزارة الدفاع تحليل تجربة وتكتيك الناتو وإدخاله في برنامج إعداد القوات وتسليح الجيش الروسي.
- تقديم دعم مالي غير محدود للقوات المسلحة الروسية، بما في ذلك توفير الموارد اللازمة لما وصفها بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
- العمل على تحقيق أهداف روسيا العسكرية كاملة في أوكرانيا، ومنح الحكومة الجيش كل ما يطلبه لدعم الحملة العسكرية هناك.
- العمل على معالجة المشاكل التي أظهرتها التعبئة الجزئية المعلنة في 21 سبتمبر/أيلول الماضي لأول مرة في تاريخ البلاد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وشملت مئات الآلاف، والتحول نحو رقمنة إدارات التعبئة العسكرية، وتحسين أنظمة التنسيق ما بين الإدارات.
- لا نية لعسكرة الاقتصاد أو عسكرة الدولة، وحل كافة مشاكل القوات المسلحة الروسية دون التعدي على الحياة المدنية.
الجزيرة
