استذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، الأسرى الإسرائيليين الذين أكملوا 100 يوم داخل غزة، متجاهلا الحديث عن الأوضاع المأساوية لأكثر من 2.3 مليون إنسان في القطاع.
وكتب بلينكن في منشور على منصة “إكس” أن “100 يوم من الأسر في غزة مدة طويلة جداً”.
و14 يناير/ كانون الثاني الجاري، أكمل العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، المئة يوم.
وقال بلينكن إن “الولايات المتحدة لن تهدأ حتى يتم لم شمل جميع الرهائن المتبقين مع أحبائهم، بما في ذلك ستة أمريكيين”.
وتجاهل بلينكن الحديث عن الأوضاع المأساوية لأكثر من 2.3 مليون إنسان في القطاع، فضلا عن أكثر من 23 ألف قتيل و60 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، خلفتها 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومساء الأحد، أعلن متحدث كتائب القسام أبو عبيدة، أن مصير العديد من أسرى إسرائيل في غزة “بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة”، مرجحا مقتل بعضهم مؤخرا.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت “حماس” هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.
وتقدر إسرائيل وجود نحو “137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودًا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلنديا، وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر2023، خلّفت الحرب على غزة حتى الأحد “23 ألفا و968 شهيدا و60 ألفا و582 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
