اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في اليوم الأول للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في أنحاء متفرقة من باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 101 مستوطن بينهم وزير الزراعة الإسرائيلي السابق أوري أرئيل، اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، بالإضافة لاقتحام ٣ عناصر من شرطة الاحتلال.
وأوضحت أن المستوطنين قدموا شروحات عن “الهيكل” المزعوم خلال الاقتحام، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية للمسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى التضييق على الفلسطينيين أثناء دخولهم للمسجد، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها، وتُفتش حقائب النساء.
وكانت شرطة الاحتلال تُغلق برنامج الاقتحامات بالعشر الأواخر من رمضان في كل عام، لكنها خلال السنوات الأخيرة سمحت للمستوطنين بتنفيذ اقتحاماتهم عبر باب المغاربة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرتها خلال الأعياد اليهودية.