35 شهيدا بغزة وقوات الاحتلال تقتحم مستشفى العودة وتأمر بإخلائه

35 شهيدا بغزة وقوات الاحتلال تقتحم مستشفى العودة وتأمر بإخلائه

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا -بينهم أطفال-إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع خلال الساعات الماضية، فيما اقتحم جيش الاحتلال مستشفى العودة وأمر الطواقم الطبية والمرضى بإخلائه.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية مخيم جباليا شمالي قطاع غزة صباح اليوم الخميس.

كما أفاد باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم نحو 10 أطفال إثر قصف قوات الاحتلال منزلا لعائلة شابط في حي الدرج وسط مدينة غزة، نجم عنه تسوية المنزل المكون من 5 طوابق بالأرض.

وقال مراسل الجزيرة إن 10 فلسطينيين معظمهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين في مدرسة ومسجد لتعليم القرآن بحي الدرج أيضا وسط مدينة غزة.

وكان مراسل الجزيرة قال إن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأقدمت قوات الاحتلال على إحراق مراكز الإيواء التابعة للوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد فرض حصارا خانقا على تلك المراكز لمدة 11 يوما قبل أن ينجح النازحون في الخروج من مراكزهم وسط إطلاق نار كثيف بحثا عن مكان آمن.

اقتحام مستشفى العودة

وفي شمال قطاع غزة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي قطاع غزة بعد محاصرته لليوم الرابع على التوالي.

وأجبر جيش الاحتلال الطواقم الطبية على مغادرة المستشفى تجاه غرب غزة بعد اعتقال أحد أفراد الطاقم الطبي.

كما طالبت القوات المقتحمة مرافقي المرضى بالخروج من المستشفى.

وقال مستشفى العودة في بيان إن 14 موظفا و 11 مصابا ومرافقين لأطفال رفضوا الإخلاء ما لم توفر لهم سيارات إسعاف لإخلاء الجرحى.

يذكر أن ما مجموعه 148 شخصا، بين مرضى ومرافقين وأطقم طبية، كانوا داخل مستشفى العودة عند بدء حصاره.

وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، حربا على قطاع غزة خلّفت أكثر من 115 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

(الجزيرة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: