كشف النائب فراس العجارمة، بأن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، هو أكثر من شعر بالظلم ولجأ للمحكمة حتى يعود لوظيفته، مطالبا إياه بالشعور بالمواطنين وماذا يعني انتظار أو فقدان الوظيفة.
وبين العجارمة خلال كلمة كتلة الشعب الثلاثاء، أن الموازنة فيها 2650 مليون دينار و1500 مليون دينار خدمة دين وهذا غير أقساط الدين، وهي منهكة، والحكومة أمامها خيارين اما اقتراض داخلي يزاحم الأردني على الأموال في الداخل، أو الاقتراض الخارجي الذي يستنزف مخزون العملة الصعبة.
وأوضح أن الأردن تعرض لمحن وتحديات كبيرة، مطالبا بإلغاء الهيئات المستقلة فهي سببت انفصاما في الوظيفة العامة، حيث إن هناك رواتب أكبر من راتب رئيس الوزراء في الدولة الأردنية وهو أمر لا يجوز وتسبب بتردي العطاء لدى موظفي الدولة.
وأشار إلى أن أرقام الحكومة تشير إلى أن الاعتماد على الذات بالموازنة 83%، ولكن كيف سنصل إلى اعتماد على الذات بنسبة 100%، والطريق الوحيد له هو الاستثمار، والحل هو تسهيل الاستثمار مقابل التوظيف.
ونوه بان الحكومة قامت بتحديد أسعار المحروقات رغم أنها أرادت تحرير السوق ووضع تنافسية بها، مبينا أنه من غير المعقول وجود ضريبة مبيعات تبلغ 16% يدفعها الجميع.
واستغرب اعادة تعيين متقاعدين في السفارات الأردنية ومركز وزارة الخارجية، في حين أن هناك مئات الآلف من الطلبات في ديوان الخدمة المدنية.