العلاقة المتطورة بين “إسرائيل” والصين

العلاقة المتطورة بين “إسرائيل” والصين

قدم مركز الزيتونة ملخصاً مكثفاً مترجماً لدراسة بعنوان “العلاقة المتطورة بين “إسرائيل” والصين”، والتي يتألّف أصلها الإنجليزي من 223 صفحة، ويحاول هذا الملخص أن يقدم أهم وأبرز المعلومات والأفكار التي وردت في الدراسة.

وكشفت دراسة ترجمها المركز أنه ومنذ السنوات الأولى التي تلت سنة 2000، أخذت العلاقات بين الصين و”إسرائيل” تتوسع بشكل سريع في عدد من المجالات، التي كان من أبرزها الجوانب الديبلوماسية، والتبادل التجاري، والاستثمار، والبناء، والشراكات التعليمية، والتعاون العلمي والسياحة.للاطلاع على الترجمة أو تحميلها، من هنا.

وبينت الدراسة أن اهتمام الصين بـ”إسرائيل” سببه في الدرجة الأولى التكنولوجيا المتقدمة، وتكنولوجيا السلاح، وموقعها في خريطة مبادرة الحزام والطريق. أما “إسرائيل”، فهي تسعى إلى توسيع علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية مع أسرع اقتصادات العالم نمواً، وإلى تنويع أسواق تصديرها واستثماراتها إلى جانب تلك مع الولايات المتحدة وأوروبا. وبالرغم من أن تطوير العلاقات مع الصين يمنح “إسرائيل” فرصاً مهمة، إلا أنه ما زال يواجه مجموعة من التحديات.

وناقشت هذه الدراسة نمو العلاقات بين الصين و”إسرائيل” والتحديات المصاحبة التي تواجهها “إسرائيل” وكذلك حليفتها الأولى الولايات المتحدة الأمريكية.

ةقامت بهذه الدراسة مجموعة من الخبراء في أحد أبرز مراكز التفكير في العالم وهو مؤسسة راند RAND Corporation الأمريكية. وتتميز هذه الدراسة أن مراجعها متنوعة، صينية وإسرائيلية، مما يعطي المعلومة بعداً متوازناً، بالإضافة إلى أن التشريح المفصل لهذه العلاقات، وعلى عدد غير قليل من المستويات، يجعل الدراسة متميزة، وشاملة، ورائدة، بحيث تزود القارئ بفهمٍ أعمق لطبيعة العلاقات الصينية – الإسرائيلية.

وتأتي هذه الدراسة وسط تطور سريع لعلاقات “إسرائيل” مع الصين، وفي ظلّ غياب سياسة إسرائيلية شاملة تجاه الصين. وبالتالي ستساعد الباحثين والمتابعين لشؤون المنطقة على فهم خلفيات هذه العلاقة ومآلاتها وانعكاسها على دوائر النفوذ.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الترجمة تعكس آراء وأفكار باحثي مركز راند، وليس بالضرورة مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: