البوصلة – أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، اختيار الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسا لها.
وفي اليوم الثالث لانطلاق أعمال الدورة الـ 89 للجمعية العمومية لـ”الإنتربول”، في مركز “خليج” للمؤتمرات بإسطنبول، بدأ التصويت لاختيار رئيس المنظمة الدولية وأعضاء اللجنة التنفيذية.
ونتيجة التصويت اختير الريسي رئيسا جديدا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وبحسب تغريدة عبر حساب “الإنتربول” على تويتر، سيستمر الريسي في منصبه مدة 4 سنوات.
وكانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، كشفت في تقرير، عن “دعم قوي للريسي الذي يشغل منصب مفتش عام وزارة الداخلية بالإمارات وتتهمه بريطانيا بالتعذيب، لقيادة الإنتربول، وربما ينتخب في كانون الأول/ ديسمبر المقبل”.
ويتهم الريسي بانتهاك حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بما فيها قضية الأكاديمي البريطاني ماثيو هيجيز، والمواطن البريطاني علي أحمد.
وأوضح التقرير أن “هناك مخاوف لدى البرلمانيين من إمكانية تعرض المنظمة الدولية للتلاعب من دول مثل روسيا والصين والإمارات”.
وتعرضت المنظمة للنقد إثر اختفاء مديرها مينغ هونغوي عندما زار الصين وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما بتهم رشوة عام 2018.
وتسهم بريطانيا بنسبة 5.6% من ميزانية الإنتربول – كما يقول باودر- و”يجب أن تستخدم النفوذ هذا وتطالب بتطبيق قواعد معينة فيما يتعلق بالأوامر التي تنتهك حقوق المواطنين البريطانيين، وتطلب منها تعليق دخول الدول المنتهكة لقاعدة بيانات الإنتربول”.
وتقول لجنة الشؤون الخارجية إن الطريقة التي تتعامل بها الدول مع المنظمات تتغير.
وسيركز التحقيق على دور وزارة الخارجية والكومنولث في ممارسة التأثير البريطاني على المنظمات ودفعها للإصلاح من أجل تقليل مخاطر سوء استخدامها ضد الضعفاء.
الاناضول