قالت قناة “كان” العبرية، اليوم الخميس، إن أسيران فلسطينيان من محرري نفق الحرية بسجن جلبوع تمكنا من إجراء مكالمة هاتفية من داخل السجن، رغم أنف مصلحة السجون.
وأضافت القناة، أن “أسيران فلسطينيان من الذين خططوا للهروب من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي تمكنا من إجراء مكالمات هاتفية من داخل السجن على الرغم من الحظر والتشديد التام عليهما نظرًا لوضعهما في قائمة الخطر”.
أشارت إلى أن هناك انتقادات داخل السجن كونهم غير قادرين على مراقبة هؤلاء الأسرى بشكل صحيح. وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، فر الأسرى الستة من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، وأعيد اعتقالهم لاحقًا.
وتمنع سلطات الاحتلال طواقم المحامين من زيارتهم، وهو ما شكل مصدر قلق للفلسطينيين على الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى، وسط ترجيحات بتعرضهم لتحقيق شديد من المخابرات الإسرائيلية.
وكانت عملية “نفق الحرية” من سجن جلبوع شديد الإحكام تسببت بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.