عمّان – البوصلة
يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل المرحوم باذن الله تعالى الدكتور عبد اللطيف عربيات.
والمرحوم عربيات رجل فكر وسياسة وتربوي أردني.
رحل تاركا خلفه ارثا ضخما من الإنجاز في العمل السياسي البرلماني والتربوي يذكرها الأردنيون حين يجد جدهم ويدلهم ليلهم.
رجل دولة وأمّة
ووصفه رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري بأنه أحد أعمدة الحياة السياسية في الأردن من بداية هبة نيسان 89 إلى يوم وفاته، مؤكدًأ أنه قاد السلطة التشريعية باقتدار تحت مظلة الدستور والشرعية.
وأكد المصري خلال حفل لإطلاق مذكرات الدكتور عبدالله الطيف عربيات أنه خلال قيادته لمجلس النواب لثلاث دورات متتالية، كان صاحب قرارات ذكية وفي الاتجاه الصحيح.
وقال المصري عنه: “رحم الله رجلا فاضلا تقيا ووطنيا، وليكن نهجه وخلقه مثالا يحتذى”.
إقرأ أيضًا: “صفحات من حياتي”.. حفل إشهار لمذكرات الدكتور عبداللطيف عربيات كرجل وطن وأمّة (شاهد)
ويصف الدكتور عبداللطيف عربيات رحمه الله من عرفوه بأنّه “شخص لا يختلف عليه إثنان حتى كارهوه لا يجدون شيئا من العيوب لينتقدوه، فهو يحظى بإجماع كبير في الأردن وليس فقط في تياره الإسلامي”.
كما يصفونه بأنه “رجل دولة وأمّة، ونموذجٌ للقويّ الأمين”، فلم يكن رجل حزب أو جماعة فقط بقدر ما كان رجل وطن ورجل أمّة، وأن فقده كان كذلك.
ووصفه النائب صالح العرموطي بأنه “زعيم وطني وسياسي محنك من الدرجة الأولى بمناقبه وسماته الشخصية ورجولته وفروسيته يعزّ نظيره في هذا الزمن”.
محطات بارزة
وقد شغل رحمه الله عددا من المسؤوليات منها: رئاسة مجلس النواب الاردني ثلاث دورات من عام 1990 إلى 1993م في بداية التحول الديمقراطي،
وعضو في مجلس الأعيان عام من عام 1993_ 1987.
وامين عام مجمع اللغة العربية 1986 – 1989.
وامين عام وزارة التربية والتعليم – 1982-1986
وفي مجال العمل السياسي والفكري شغل عضزية العديد من المؤسسات منها:
عضوا في اللجنة الملكية للميثاق الوطني 1990.
وعضوا في اللجنة الملكية لللاجندة الوطنية عام 2005.
وامينا عاما لحزب جبهة العمل الاسلامي.
وفي المجال التطوعي والعمل العام:
شغل موقع رئيس جمعية العفاف الخيرية
ورئيس جمعية مكافحة التصحر وتنمية البادية.
وحصل المرحوم عربيات على عدد من المؤهلات الاكاديمية منها:
درجة الدكتوراة في التربية من University of Texas A&M1974
ودرجة الماجستير من University of Texas A&M 1967
ودرجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية 1958 جامعة بغداد.
واستمر عطاءه رحمه الله حتى توفاه الله قائماً يصلي الجمعة يوم 26/4/2019
(البوصلة)