أفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بوقوع زلزالين في هاتاي، جنوبي البلاد، الأول بقوة 6.4 في منطقة ديفني والثاني بقوة 5.8 بمنطقة سمنداغ، شعر بهما سكان سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
وقالت وكالة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” في بلاغ إن مركز الزلزال الأول قضاء “دفنه” في الولاية ووقع في تمام الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي (17:04 ت.غ.)، مشيرة إلى أن الزلزال وقع على عمق 16.7 كيلومترا، وشعر به سكان الولايات المحيطة وشمالي سوريا.
وذكرت أن الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في قضاء سمنداغ بهاتاي.
كما أعلن مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية تسجيل 10 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي.
وطالبت إدارة الطوارئ والكوارث التركية المواطنين بالابتعاد عن المباني المتضررة في منطقة الزلزال في هاتاي.
كما حذر المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل من حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات في هاتاي، فيما دعت السلطات التركية المواطنين إلى الابتعاد عن الساحل كإجراء وقائي ضد مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 50 سم.
وقامت عناصر الجيش التركي بإخلاء الجرحى في هاتاي بعد الزلزالين اللذين ضربا المنطقة، فيما تم إخلاء مبنى مديرة الأمنيات في كهرمان مرعش أثناء زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الداخلية سليمان صويلو بسبب الزلزال.
وأفادت وسائل إعلام تركية سماع صوت انهيار مبان في أنطاكيا، المتضررة بالزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من شباط/ فبراير الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس أدوغان، دعوته للمواطنين للابتعاد عن المباني المتضررة واتباع تعليمات فرق الإنقاذ، قائلا: “نواصل تحرياتنا عقب الزلزال الجديد في هاتاي”.
وتسببت الهزة الأرضية الجديدة في انقطاع التيار الكهربائي في أنطاكيا، فيما لم تبلغ السلطات التركية عن وقوع خسائر بشرية إلى حدود الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (17:30 ت.غ.).
كما تسبب الزلزال في إصابات في شمال غربي سوريا، فيما انهار عدد من المباني في جنديرس وأعزاز نتيجة الهزة.
وأظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مواطنين لبنانيين إلى الشوارع بعد أن شعروا بالزلزال الذي وقع في هاتاي التركية.
