هل تجمد الأردن رفع المحروقات في أيلول وما علاقة “إنقلاب الغابون” بأسعار النفط؟

هل تجمد الأردن رفع المحروقات في أيلول وما علاقة “إنقلاب الغابون” بأسعار النفط؟

البوصلة – محمد سعد

تزداد المؤشرات برفع أسعار المحروقات (الديزل والبنزين) في الأردن خلال الشهر المقبل بشكل “حاد”، نتيجة الارتفاع بأسعار المادتين عالميا، وسط توقعات بقرار السياسي بتجميد قرار الرفع.

وقال الخبير في قطاع الطاقة المهندس عامر الشوبكي، أن أسعار المحروقات “قد ترتفع بنسب كبيرة”، تتراوح بين 4% و12% مطلع شهر أيلول.

وتوقع الشوبكي، رفع أسعار المشتقات النفطية لناحية البنزين 90 و95 بقيمة قد تصل إلى 4 قروش على كل لتر، ورفع سعر السولار بقيمة قد تصل إلى 8 قروش على كل لتر.

وبيّن أن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعا مطلع شهر آب الحالي، حيث شهد سعر لتر البنزين 95 ارتفاعا بقيمة 3 قروش، والبنزين 90 ارتفاعا بقيمة 2.5 قرش، والسولار بقيمة 4 قرش، ليصبح سعر البنزين 90 عند 92 قرشا/لتر والبنزين 95 عند 116.5 قرشا/لتر، والسولار عند 72 قرشا/لتر.

وتوقع الشوبكي في تصريحات صحفية سابقة، رصدتها “البوصلة“، ان يصدر قرار وصفه بالسياسي لتجميد رفع الأسعار لهذا الشهر.

هل سيؤثر “انقلاب الغابون” على سوق النفط العالمي ؟

من جهة اخرى قال الشوبكي: إنه “على الرغم من أن الغابون من كبار منتجي النفط في افريقيا، مع احتياطي يقارب مليارَيْ برميل؛ إلا أن سقف إنتاجها المعتمد في منظمة أوبك لا يتجاوز الـ180 ألف برميل نفط يوميًّا؛ لذلك فإن هذه الكمية ليس لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية.

“لكن بالتأكيد فإن قطاع تصدير النفط في الغابون سيؤثر على الناتج المجلي الإجمالي للبلاد وعلى واقعها الاقتصادي والحياة الاجتماعية، لأن إنتاج النفط يشكل ما بين 45 إلى 50 بالمئة من ناتجها المحلي كما يشكل بين 80 إلى 90 بالمئة من قيمة صادراتها وبالتالي إذا ما انقطع إنتاج أو صادرات النفط في الغابون فسيتأثر اقتصاد البلاد كثيراً لأن النفط أحد أهم الصادرات إلى جانب المنغنيز”، وفقاً للشوبكي.

أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فيرى مستشار الطاقة الدولي أن “هناك شركات تستثمر بالغابون في الغاز الطبيعي المسال (مثل إيني الإيطالية وبرينكو الأنجلوفرنسية) وكان من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في العام 2025 حيث تملك الغابون احتياطي 1.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وكان من المتوقع أن تنتج في العام 2025 قرابة 70 ألف طن من الغاز المسال سنوياً.. ورغم أن هذه الكمية بسيطة إلا أن المرجح أن يذهب معظمها إلى أوروبا وبالتالي كانت تشكل جزءاً من اعتماد أوروبا على الغاز في المستقبل وبالتالي ستؤثر بشكل بسيط على واردات أوروبا من الغاز”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: