البوصلة – رصد
تفاعل طيف واسع من الأردنيين مع استشهاد الداعية الفلسطيني الدكتور وائل محيي الدين الزرد نتيجة القصف الصهيوني على الغزة المتواصل منذ 7 من الشهر الجاري.
ونعى الأردنيون الذين يشاركون منذ 10 ايام في مسيرات وفعاليات تضامنية مع غزة تشهدها المملكة، الداعية الزرد (51 عاما) الحاصل ا على شهادة الماجستير في علم الحديث عام 2001، ومن ثم شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس في القاهرة.
وقال الدكتور محمد سعيد بكر عبر حسابه على منصة فيسبوك، “رحم الله أخانا الحبيب د. وائل الزرد .. ونحتسبه عند الله تعالى شهيداً في سبيله .. فقد لحق شيخه الدكتور نزار ريان .. وهما من العلماء العاملين .. الصادعين بالحق في مختلف الميادين”.
وكان الزرد أستاذا جامعيا في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وعمل سابقا في جامعة القدس المفتوحة، والجامعة الإسلامية في غزة.
عرف الداعية الزرد بإمامته للمسجد العمري الكبير بمدينة غزة، ومسجد المحطة بحي الدرج.
وارتقى الزرد بعد أسابيع من استشهاد نجله براء بعد إصابته بقذيفة أطلقتها عليه قوات الاحتلال برفقة آخرين على السياج الأمني شرق غزة، خلال مشاركته بفعاليات الشباب الثائر نصرة للأقصى.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيس القضاء الحركي الشهيد القائد تيسير إبراهيم، والشهيد القائد والداعية وائل الزرد اللّذين استشهدا برفقة عائلتيهما إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على منازلهما في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة “البوصلة” عبر تلغرام الثلاثاء: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم الشهيدين تيسير إبراهيم، والداعية وائل الزرد”.
ونعى الامين العام لاتحاد علماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي، الشهيد الداعية، عبر حسابه على منصة (اكس) تويتر سابقا :\
وكان الدكتور الزرد نعى نجله براء بكلمات مؤثرة على “فيسبوك” قال فيها: “واللهِ ما ندمنا على استشهاد ابننا البراء وواللهِ لنُكملنَّ المشوار بعده، ولنسيرَنَّ في طريق الحق والقوة والحرية، حتى نُحررَ ثرَى الوطن، مِن دنس المُحتلين الظالمين، ومَن يَعش سَيرى بإذن الله”.
