البوصلة – رصد
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بفيديو “الكلب البوليسي” الذي أطلقه قوات الاحتلال الصهيوني اتجاه امرأة مسنّة تتواجد في منزلها بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
مقطع الفيديو المُسرب من قبل الاحتلال المُجرم، يظهر مهاجمة كلب بوحشية وبشكل مطوّل على سيدة غزيّة أثناء نومها، بينما كانت تحاول دون جدوى حماية نفسها.
فور الهجوم الوحشي ومغادرة الاحتلال المنزل تبين أن السيدة تعرضت لإصابات خطيرة وكسور في مناطق بجسدها.
وتسرد السيدة “الصابرة المحتسبة” التي فضّلت الموت في منزلها بجباليا على الامتثال لأوامر الاحتلال، ما حصل معها للصحفي الغزيّ أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة.
وقال الشريف في تغريدة له على منصة X: إن قصة هذه السيدة يشيب لها الولدان حيث تعرضت لهجوم وحشي من كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي. ورغمًا عن الحرب الدائرة وإصرار الجنود على إخلاء منزلها، صمدت المسنة ورفضت المغادرة مخيم جباليا إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا الكلب عليها أثناء نومها، مما تسبب لها في إصابات خطيرة، بما في ذلك النزيف والكسور.
“ناريمان الديراوي” تساءلت في تدوينتها على X ما إن كان مشهد الكلب البوليسي حرّك بداخلنا شيء تقصد كل العالم الذي شاهد هذا الفيديو المؤلم، ساردة بعدها عددًا من الجرائم التي اركتبها الاحتلال.
ورأى “محمد القاسم” في مدونته أن مشاهد نهش الكلب البوليسي للمسنة الفلسطينية تدل على فظاعة ما يحدث في مخيم جباليا من إجرام صهيوني تعدّى كل مفردات الوصف.
علّق “عبد الحكيم ميعادي” على الصورة المعادة بالذكاء الاصطناعي والتي تظهر بها المسنة الشريفة مع كلب الاحتلال النجس على أنها رسمت الحقيقة كما هي دون تزوير أو تقزيم وستبقى شاهد علينا وعلى خذلاننا.
وقالت المدونة “تغريد” إن العالم أصبح في قمة العار والجبن فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ..!
البوصلة