توصلت دولة الاحتلال ودولة الإمارات إلى اتفاق سلام الخميس، سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اتفاق لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الوساطة فيه.
وقال مسؤولون بارزون في البيت الأبيض لرويترز إنه بموجب الاتفاق، وافق الاحتلال على تعليق بسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية المحتلة كانت تدرس ضمها.
وكان نتنياهو مهّد في أكثر من تصريح خلال الأشهر الماضية إلى وجود تعاون وثيق مع الإمارات في سبيل مكافحة كورونا، كما تحدث في أكثر من مناسبة عن وجود مساع تطبيعية مع عدد من الدول العربية.
وقال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عبر تويتر “في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال عبر تويتر “اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات انفراجة كبيرة”، فيما ذكر مسؤولون في البيت الأبيض، أن “إسرائيل وافقت في إطار الاتفاق على تعليق بسط سيادتها على مناطق بالضفة الغربية كانت تدرس ضمها”.