لبنان تحت الحصار العربي
منذ أكثر من شهرين، ولبنان يختنق بأزمات الوقود والمياه والكهرباء، فيما كان العالم العربي يتفرّج، بعضهم بسعادة غامرة، وبعضهم الآخر بتعاطف، لم يستفد منه المواطن اللبناني، بل استفادت منه الطبقة السياسية المُنتجة لعذابات هذا المواطن وآلامه.