إغلاق الصناديق وبدء الفرز.. والكلالدة: سجلنا عدة خروقات منها محاولة انتحال الشخصية

إغلاق الصناديق وبدء الفرز.. والكلالدة: سجلنا عدة خروقات منها محاولة انتحال الشخصية

خالد الكلالدة

قال رئيس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة، إن اليوم أجريت الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر وفقا للإرادة الملكية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد إغلاق الصناديق في جميع مراكز الاقتراع بمحافظات المملكة تمام الساعة 9 ليلا بعد تمديد الاقتراع لمدة ساعتين.

وبحسب أرقام الهيئة المستقلة فإن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 29.88%، بعد تصويت 1.386749 مليون ناخب، بواقع 34.09% من الذكور مقابل 26.1% من الإناث.

وأضاف الكلالدة أن الهيئة حرصت على سير العملية الانتخابية بكامل مراحلها بكل يسر في ظل الوضع الوبائي، مبينا أن تم اعتماد أيام الاعتراض على جداول الناخبين بحيث لا يكون فيها حظرا للتجول.

ولفت إلى أنه في ظل الوضع الوبائي كانت لدينا عدة خيارات منها تمديد مدة البرلمان المنحل أو تنظيم الانتخابات أو الذهاب إلى الخيار غير المرغوب وهو خيار قانون الطوارئ.

وذكر أنه من الطبيعي أن تؤثر الجائحة على أعداد المشاركين في الانتخابات وخاصة كبار السن، فالاحصائيات الأولية تشير إلى انخفاض نسبة كبار السن والإناث في المشاركة لصالح الذكور وفئة الشباب.

وقال الكلالدة إن الهيئة سجلت عددا من الخروقات والملاحظات كلها تعاملنا مع مثيلاتها باستثناء محاولة انتحال الشخصية، مشيرا إلى تحويل 13 حالة إلى الجهات المختصة والتعامل مع 13 فيديو مسجلة تداولها الناشطون وذهبت للإجراء القانوني.

وبلغ مجموع مراكز الاقتراع على مستوى الأردن 1824 مركزًا، تحتوي على 8061 صندوق اقتراع، منها 3842 للذكور، و4219 للإناث.

وبلغ عدد القوائم الانتخابية النهائية 294 قائمة، وعدد المرشحين داخل هذه القوائم 1674 مرشحا، منهم 1314 ذكور، و360 إناث، فيما بلغ عدد المنسحبين من الانتخابات النيابية 34 مرشحا.

وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب أن عدد الناخبين الذي يحق لهم الاقتراع في الانتخابات النيابية العامة للمجلس التاسع عشر (4,647,835) ناخبا، منهم (2,200,456) ذكور و (2,447,379) إناث، بينما بلغ عدد الناخبين النهائي وفق الجداول النهائية للانتخابات النيابية 2016، 4.139732 مليون ناخب.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: