أفادت مصادر حقوقية بأن السلطات السعودية أطلقت -اليوم الأحد- سراح الناشطتين سمر بدوي ونسيمة السادة، عقب توقيف دام نحو 3 سنوات.
وذكر حساب “معتقلي الرأي” -عبر موقع تويتر- أنه تمّ “الإفراج عن الناشطتين سمر بدوي ونسيمة السادة اللتين اعتقلتهما السلطات السعودية في أغسطس/آب 2018 على خلفية نشاطهن الحقوقي”.
فيما أكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان (غير حكومية، ومقرها لندن) -في بيان لها- الإفراجَ عن بدوي والسادة، بعد انتهاء فترة محكوميتيهما.
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت منظمات حقوقية أن السلطات السعودية أوقفت نسيمة السادة وسمر بدوي، وهو ما لم تعقب عليه السلطات حتى اليوم.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتزام بلاده إجراء “موجة إصلاحات” خلال هذا العام (2021) بملفات أبرزها تعديل نظام الأحوال الشخصية الذي يقول مراقبون إنه “مقيد” للمرأة.
وبينما تدور أحاديث رسمية بالرياض عن علاقات متوازنة مع واشنطن ووجود حريات وحقوق واسعة في البلاد؛ يتحدث معارضون خارج المملكة عن “انتهاكات” وموقوفين.
في المقابل، تقول السلطات السعودية إنها ليس لديها معتقلون سياسيون، وإنها تلتزم بالقانون الدولي فيما يتعلق بالحقوق والحريات.