اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن اتفاقية التعاون الدفاعي بين الأردن وأمريكا هي تأطيرية.
وأكد الصفدي، أن الجميع يرفض أي انتقاص لسيادتنا أو عدوان على مملكتنا أو استعمار لوطننا الأبي، والاتفاقية جاءت لتأطير برامج الدفاع التي تعود لسنوات طويلة ولا يوجد بها أي انتقاص للسيادة، مشيرا إلى أن الاتفاقية نصت بشكل واضح على أن البلدين يحترمان سيادة بعضهما بعضاً.
وأوضح كل بنود الاتفاقية تلتزم بالقوانين الوطنية والقوانين العالمية المستقرة واتفاقية فيينا التي تحدد العلاقات بين الدول، ولا تخول القوات الأمريكية القيام بعمليات قتالية داخل المملكة وكلها في اطار التدريب والقرار السيادي بكل ما تقوم به بيد المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار الصفدي أن التعاون الأمني بين الأردن وأمريكا ليس جديدا ويعود لسنوات وهو في اطار التدريب ومكافحة الارهاب.
ونوه أن اتفاقية الدفاع ليست الأولى وهناك اتفاقيات بين الأردن ودول شقيقة وصديقة وكلها تلتزم القوانين الوطنية وتخدم مصلحتنا الوطنية ومحكومة بالقوانين الدولية.
ولفت الصفدي إلى أن الاتفاقية تعزز وتوثق العلاقات الدفاعية بين الأردن والولايات المتحدة وتركز على الاحترام الكامل لسيادة كل منهما وتحقق المصالح العليا لكل منهما، وستحصل المملكة على تدريب ومعدات عسكرية.
وشدد أن الاعفاءات الضريبية لا تمس خزينة الدولة بشيء فالولايات المتحدة تقدم للأردن حوالي 425 مليون دولار سنوياً، مبينا بأنه جرت مفاوضات مطولة حول الموضوع وجاءت الاتفاقية على 29 بنداً وملحق.
وأوضح أن اتفاقية التعاون الدفاعي لا تمس بالسيادة الأردنية، ومنح اذن الدخول والحركة للطائرات والسفن يتم بموافقة الأردن.