يصوت مجلس النواب على الثقة بالحكومة في جلسة الأربعاء، فيما تذهب المؤشرات الأولية إلى أن الحكومة ستحصل على الثقة، رغم الانتقادات المتعددة لإدارة الملف مع نقابة المعلمين وضعف البرامج المطروحة في خطاب الثقة.
ووفق الدستور الأردني في مادته الـ 53، تقول الفقرة الثالثة “يترتب على كل وزارة تؤلف أن تتقدم ببيانها الوزاري إلى مجلس النواب خلال شهر واحد من تاريخ تأليفها إذا كان المجلس منعقداً، وأن تطلب الثقة على ذلك البيان”.
وتقول المادة السادسة “تحصل الوزارة على الثقة إذا صوتت لصالحها الأغلبية المطلقة من أعضاء مجلس النواب”.
الفقرة الثانية من المادة 54، نصت على أنه “إذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه، وجب عليها أن تستقيل”.
وأوضح المراسل آلية الانتخاب، قائلا “بعد انتهاء كلمات النواب، سترفع الجلسة لمدة نصف ساعة، ثم يعود النواب تحت القبة في جلسة، ويقوم رئيس الوزراء بالرد على كلماتهم، ثم يشرع مجلس النواب في التصويت على الثقة”.
ووفق النظام الداخلي لمجلس النواب ذكرت المادة 81، أنه “تعطى الأصوات بالمناداة على الأعضاء بأسمائهم، وبصوت عالٍ في الحالتين التاليتين:
1. إذا كان التصويت متعلقا بالدستور، يكون الجواب بإحدى الكلمات التالية: موافق، مخالف، ممتنع
2. إذا كان التصويت متعلقا بالثقة بالوزارة، أو بالوزراء يكون الجواب بإحدى الكلمات التالية: ثقة، حجب، امتناع.