لليوم الثاني.. الأردنيون على حدود فلسطين ووزير الداخلية يحذر

لليوم الثاني.. الأردنيون على حدود فلسطين ووزير الداخلية يحذر

احتشد مئات الأردنيين، صباح السبت، قرب الحدود الأردنية الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي في محاولات لإيصال صوت الشارع الأردني المتضامن مع الشعب الفلسطيني والرافض للعدوان على المسجد الأقصى وقطاع غزة.

وشهد أمس الجمعة محاولات مجموعة من الشبان اختراق الحدود والدخول إلى الجانب الفلسطيني إلا أن قوات الأمن والجيش قامت بمنعهم.

ويهتف المتظاهرون: “يا بنفوت يا بنموت”، و”الله أكبر ولله الحمد”، و”بدنا نحرر فلسطين.. شعب واحد مش شعبين”، إضافة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من وقفة أمس.

بدوره، أكّد وزير الداخليّة مازن الفرّاية أنّ الفعاليّات التضامنيّة الشعبيّة التي أقيمت نصرةً للأشقّاء الفلسطينيين كانت في مجملها مثالاً يحتذى في التعبير عن الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاه القضيّة الفلسطينيّة.

وأشار الفرّاية إلى أنّ هذه الفعاليّات عبّرت عن الدعم الشعبي للموقف الرسمي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني، لدعم القضيّة الفلسطينيّة ورفض الاعتداءات والانتهاكات والممارسات غير المشروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس.

ولفت إلى أنّ الاجهزة الأمنيّة، حرصت خلال الفعاليّات على حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم، انطلاقاً من واجبها؛ مشيداً بوعي الغالبيّة العظمى من المواطنين المشاركين في الفعاليّات وتعاونهم العالي مع الأجهزة الأمنيّة.

ونوّه الفرّاية إلى قيام قلّة قليلة من المشاركين بفعاليات يوم امس بالتعدّي على الملكيّات الخاصّة لمواطنين ، وقد تمّ التعامل مع هذه الحالات بأقصى درجات ضبط النفس ، مؤكّداً ضرورة التحلّي بروح المسؤوليّة من قبل الجميع وعدم الاقتراب من المواقع الحدودية حفاظا على سلامتهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: