ما قصّة صاحب هذه الصورة وماذا فعل الاحتلال به؟

ما قصّة صاحب هذه الصورة وماذا فعل الاحتلال به؟

البوصلة – عرين ومنصور، هما ليسا مجرد اسمين عاديين، بل تعرفهما القدس وعرفهما أهلها منذ زمن.

 بالأمس اعتقلهماالاحتلال ثم مدّد اعتقالهما كيداً وانتقامًا للنصر المحقق من قبل أبناء المدينة في باب العامود.

منصور محمود هو مسؤول الشبيبة الفتحاوية في بلدة العيساوية شمالي شرق القدس والمعروف باسم “أبو الفدى“.

وثق المصورون لحظات انتصار المقدسيين في باب العامود، حينما انتصرت إرادتهم واستعادوا ساحة ومدرج باب العامود الذي حاول الاحتلال تفريغه وسلبهم إياه.

 فكان “أبو الفدى” صاحب الصورة الشهيرة أمام الباب وهو يرفع يديه عالياً مصفّقًا سعيدًا بالنصر.

صدح صوته عاليًا وهتف للقدس وأهلها بعد أن مرّغ شباب المدينة أنف الاحتلال مجبرين إياه على إزالة حواجزه من باب العامود لتعود الحياةللمكان بعد 13 يومًا من المواجهات العنيفة جدًا ما بين أبناء العاصمة وقوات الاحتلال.

تلك المواجهات التي أسفرت عن إصابة أكثر من 800 مقدسي من بينهم نساء وأطفال، واعتقال أكثر من 130 من بينهم منصور محمود، واعتُقل مجدداً من منزله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عرين زعانين وهو أمين سر حركة “فتح” في حي وادي الجوز، خلال تواجده في باب العامود أمس.

زعانين الشاب الذي عُرف بمسحراتي البلد، ففي كل عام يواظب على تسحير المقدسيين في حيّه وفي الأحياء القريبة.

سبق أن اعتُقل مرات عديدة جدًا على يد عناصر شرطة الاحتلال والمخابرات، واعتدي عليه بالضرب. وكانت آخر قضاياه تتعلق بمهاجمةالحاخام المستوطن يهودا غليك–إثر محاولته الوصول لخيمة عزاء الشهيد إياد الحلاق في وادي الجوز– فاتُهم زعانين بضربه.

يشار أن الاحتلال مدد اعتقال زعانين ومحمود لعرضهما على المحكمة اليوم الأربعاء.

القسطل

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: