مشعل للأردنيين: وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة

مشعل للأردنيين: وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة

قال رئيس إقليم الخارج في حركة حماس خالد مشعل، في رساله وجهها لأهل الأردن خلال فعالية الحركة الإسلامية للاحتفال بنصر المقاومة في غزة والقدس: “الحمد لله وحدة صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، أيها الأهل والأحبة في الأردن العزيز أهل الحشد والرباط  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخاطبكم وأنتم تحتشدون نحو حدود فلسطين في سلسلة هبتكم المتعاظمة نصرة للأقصى وغزة ومقاومتها العظيمة”.

وأضاف مشعل: “أخاطبكم ومن خلالكم أخاطب شعبنا الصامد المنتصر على كل أرضنا الفلسطينية وفي الشتات والمخيمات.. أخاطبكم ومن خلالكم إلى أمتنا العربية والإسلامية العظيمة التي هبت وانتصرت كما لم تنتصر لقضيتها الأولى والمركزية ولأحرار العالم وأصدقائنا فيه”.

وتابع: أقول للجميع نعم لقد انتصرنا بفضل الله ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا، مشددًا على أن هذا انتصار جلي لا شك فيه الله أخزى عدونا ورده مدحورا، هم في جحورهم اليوم لا صوت لهم بينما هاماتنا في كل مكان مرفوعة على مستوانا الفلسطيني والعربي والإسلامي بفضل الله

وقال مشعل: هنا يحضر سؤالان مهمان هما محور الحديث والرسالة التي أريد أن أرسلها للجميع: كيف انتصرنا؟ وماذا بعد؟

وأجاب على أسئلته بالقول: انتصرنا حين اتخذنا القدس والأقصى عنوانا للصراع واستحضرناه في كل نضالنا وهبتنا، وانتصرنا حين هبت الحاضنة المقدسية بأبطالها وةالمصلين والمرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى في كل بوابات الأقصى والبلدة القديمة وحي الشيخ جراح ليفتدوا قبلتهم الأولى.

وأضاف، انتصرنا حين بادل أهلنا الأصلاء في العمق الفلسطيني عام 48 ليساندوا الحاضنة المقدسية ويفتدوا أقصاهم، مؤكدا أننا انتصرنا حين هب أهل الضفة الغربية لتعلن الانتفاضة بوجه الاحتلال وتنتصر للقدس والأقصى

وقال: انتصرنا حين بادرت المقاومة بكل كتائبها وفي مقدمتها القسام لتنذر العدو ثم تنتصر وتطلق صواريخها وتقدم أغلى التضحيات نصرة للقدس والأقصى وأهلنا الصامدين فيها، وحين هب شعبنا في شتاته ومخيماته ومهاجره لينخرط في المعركة بقوة، وحين هبت أمتنا بكل جماهيرها وعلمائها وقواها وبكل جبهاتها، حتى السوشيال ميديا وكل الجهود انصبت للمقاومة.

وأضاف أننا انتصرنا حين بدأ العالم يتغير من خلال أحراره لتبدأ رحلة قطع حبل الناس عن هذا الكيان المجرم الصهيوني.

“نعم انتصرنا بفضل الله حتى نعلم أن الانتصار له طريق وينخرط فيه الجميع، وله تضحيات والله لا يضيع أجر من أحسن عملا”، تابع القول مشعل.

وفي سياق إجابته عن السؤال “ماذا بعد؟”، قال مشعل: باختصار هناك دعوتان لأهل الأردن والأمة، العاجل قوافل وخطوات إسناد وإغاثة لأهلنا في غزة الذين دفعوا ثمنًا غاليا، فهم يحتاجون إلى نصرة عاجلة بقوافل إغاثة وكذلك للقدس والأقصى وإخواننا في حي الشيخ جراح فهم القلب وهم الشرارة الذي بدأ هذا المسار المبارك.

وشدد على أنه لشرف عظيم أن نشارك في معركة التحرير والنصر وأن نخلف المجاهدين ونسندهم ونقدم لهم كل غال ونفيس فهم رفعوا رؤوسنا وخاضروا المعركة في الصف الأول.

أما الأمر الثاني بحسب مشعل فهو يتعلق بالإستراتيجية الجديدة لتحرير فلسطين وأنه لم يعد حلم، وقال: هو يقين لا شك فيه لأنه وعد الله وبشارة النبي صلى الله عليه وسلم ونتم ما بدأ به أسلافنا وأبطال أمتنا عبر التاريخ.

وتابع مشعل: أقول لكم بكل بساطة نحن اليوم بفضل وضعنا أقدامنا على بداية المرحلة النهائية للتحرير والعودة واستنقاذ القدس والأقصى وهذا يقين لا شك فيه، ولا تستغربوا يوما قريبا نعلن عن ساعة الصفر وعن اللحظة التي نحسم فيها الصراع مع هذا المحتل.

.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: