اقصاء العرموطي من “القانونية”.. هل هو مؤشر على أداء المجلس الجديد؟

اقصاء العرموطي من “القانونية”.. هل هو مؤشر على أداء المجلس الجديد؟

اعتبر مراقبون بأن ما أسموه “إقصاء” النائب ونقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي مؤشرا على أداء مجلس النواب الجديد (التاسع عشر).

وأكدوا بأن استبعاد قامة وطنية بحجم النائب صالح العرموطي من اللجنة القانونية، إنما هو مؤشر بأن مجلس النواب الحالي لن يكون “حر ومنفرد الإرادة”، فيما سيكون مشابها للمجالس النيابية السابقة، بكافة القضايا، سواء إقرار القوانين والتشريعات أو الرقابة على الحكومة.

في غضون ذلك، استهجن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استبعاد النائب العرموطي من اللجنة القانونية، فهو نقيب سابق للمحامين وقامة قانونية كبيرة، يشهد له على امتداد الأردن، وليس أقل من أن يكون رئيسا للجنة، فكيف لا يكون عضوا فيها.

ومما أثار الدهشة، بأن عدد النواب الذين كانوا يرغبون بدخول اللجنة هم 12 نائبا، في حين إن العدد المطلوب للجنة 11 نائبا، حيث كان العرموطي الأقل حصولا على أصوات النواب، بعد فشل التوصل لاتفاق، بين النواب دون الذهاب للانتخاب.

وكان رئيس مجلس النواب الجديد عبدالمنعم العودات، صرح في وقت سابق بأن المواطن الأردني سيشهد نقلة نوعية في العمل البرلماني.

اختار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر اليوم الاثنين أعضاء اللجان الدائمة، حيث بدأوا باختيار أعضاء اللجنة القانونية.

وجرى اختيار أعضاء اللجنة القانونية بعد فشل التوافق على أعضاء اللجنة البالغ 11 نائبا، حيث تعد اللجنة القانونية من أهم لجان مجلس النواب.

وخرج من اللجنة بعد عملية الانتخاب المحامي ونقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي، بحصوله على أقل عدد أصوات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: