الحكومة: الاستهتار سيعيدنا للمربع الأول وإعادة الإغلاقات

الحكومة: الاستهتار سيعيدنا للمربع الأول وإعادة الإغلاقات

وزير الداخلية: سنطبق أوامر الدفاع بحزم والجمعة شهدت مخالفات صريحة
العلي: الالتزام بمتطلبات السلامة يؤثر على خطة فتح القطاعات الاقتصادية
وزير الصحة: العالم ما زال في قلب المعركة مع فيروس كورونا
وزير الأوقاف يدعو للتقيد بالتعليمات الصحية في المساجد

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة علي العايد، إنّ “عدم الالتزام والاستهتار والتجاوزات قد تعيدنا إلى المربّع الأول، وقد نضطرّ آسفين إلى العودة عن الإجراءات التخفيفيّة، والتشدّد في فتح القطاعات”.

وأضاف العايد خلال إيجاز صحفي حكومي في رئاسة الوزراء، لعرض آليات الرقابة وتقييم مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية في ظل فتح بعض القطاعات، أن التجاوزات التي حدثت الجمعة غير مبرّرة، فإجراءات السلامة والوقاية هي الضمان الوحيد لإبقاء الوضع الوبائي تحت السيطرة.

وتابع، أن “اتخاذ إجراءات تخفيفيّة، بطريقة مدروسة وآمنة ومتدرّجة، تأخذ بعين الاعتبار الموازنة بين صحّة المواطنين وسلامتهم من جهة، واستدامة عمل مختلف القطاعات من جهة أخرى”

وأكّد، أن صحّة المواطنين وسلامتهم أولى أولويّاتها، ولن تدّخر جهداً من أجل الحفاظ عليها.

كما أكّد، أن “الأردن ما زال في عمق مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء كورونا، التي تتطلّب أقصى درجات الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية”.

“بدء تلقّي المواطنين للمطاعيم، وانخفاض نسب الإصابات وأعداد الوفيات تدريجيّاً، لا يعني انتهاء الوباء، بل يتطلّب المزيد من الحرص والالتزام بإجراءات الوقاية لمنع أيّ انتكاسة”، وفق العايد.

وبين، أن الوضع الوبائي في العديد من دول العالم يشهد تطوّرات سلبيّة متسارعة، وقد اتخذت بعضها إجراءات مشدّدة للسيطرة عليه، من بينها فرض حظر التجوّل الشامل لأسابيع، ما يؤكّد أيضاً أنّ الوباء ما زال خطيراً.

وأشار العايد، إلى أن الالتزام مسؤوليّة مشتركة من الجميع، آملين من جميع الأفراد والمنشآت التقيّد، حتّى نتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، “فالتزامنا يحمينا”.

بدوره، قال  وزير الداخلية سمير مبيضين إن يوم أمس الجمعة شهد مخالفات صريحة من البعض لقانون الدفاع وأوامره.

وشدد على أن الالتزام بقانون الدفاع مسؤولية مشتركة، مؤكدًا أنه تم توجيه المحافظين والحكّام الإداريين وقادة الأقاليم لتطبيق أوامر الدفاع بحزم في جميع محافظات المملكة.

وأضاف مبيضين: لن نتهاون مع كل من يعرّض سلامة الأردنيين للخطر.

من جانبها، أكدت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي أن عدم الالتزام بمتطلبات السلامة العامة سيؤثر على خطة فتح القطاعات الاقتصادية والمنشآت.

واضافت علي أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تهدف للتخفيف عن القطاعات الاقتصادية وتمكينها من عملها، داعية إلى الالتزام بمتطلبات السلامة والوقاية الصحية من مختلف القطاعات والمواطنين والعاملين فيها.

وأشارت إلى أن الجهات الرقابة نفذت أمس 1881 زيارة رصدت فيها العديد من المخالفات.

واوضحت أن الجهات الرقابية ستواصل الجولات الرقابية والتفتيشية على المنشآت في مختلف محافظات المملكة للتأكد من الالتزام بمتطلبات السلامة والوقاية الصحية خاصة ارتداء الكمامة من قبل العاملين في المنشآت والمتعاملين معها.

وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أكد أن العالم ما زال في قلب المعركة مع فيروس كورونا ما ألزم دول العالم بفرض إجراءات قاسية بسبب تسجيل أعداد عالية من الإصابات.

وبين عبيدات انه وبالرغم من تحسن المنحنى الوبائي لكننا ما زلنا في مرحلة الانتشار المجتمعي، ونحن معرضون للإصابة وانتشار الوباء مستقبلا حال عدم التزامنا بإجراءات السلامة العامة.

واشار إلى رصد مخالفات بخصوص الالتزام وعدم ارتداء الكمامة أو التباعد الجسدي وحضور التجمعات ووجود مخالفات لأمر الدفاع.

ولفت إلى تسجيل أعداد من السلالة الجديدة لفيروس كورونا في المملكة.

واكد عبيدات أن بدء العمل ببرنامج التطعيم الوطني يجب ان يتزامن مع إجراءات السلامة العامة المشددة، وأن يكون حافزا إضافيا للالتزام بوسائل الوقاية.

بدوره، دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، للتقيد بإجراءات السلامة العامة في المساجد، لاسيما مع زيادة أعداد المصلين في ضوء رفع الحظر الشامل يوم الجمعة.

وطالب الخلايلة خلال الإيجاز الصحفي اليوم السبت في دار رئاسة الوزراء، للتعاون على محاربة الوباء والالتزام بالتباعد داخل المساجد ولبس الكمامة والأخذ بجميع إجراءات السلامة العامة؛ لتبقى المساجد منارة للأمن والأمان وحتى لا تكون بؤرا لنقل الوباء.

وقال إن من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس البشرية، وهي من الضروريات الخمس التي اتفق عليها الفقهاء من مجمل النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وحتى لا نعود لإغلاق مسجد أو لمربع إغلاق المساجد أو “صلوا في بيوتكم”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: