أعلنت الحكومة الفلسطينية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد في الضفة الغربية المحتلة، واتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة تفشي الوباء العالمي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، في بيان صادر عنه، “تسجيل ثلاث إصابات جديدة في محافظة بيت لحم لمخالطين من مدينة بيت ساحور”.
وأوضح البيان أن المصابين هم سيدتان ورجل كانوا تحت الرقابة في الحجر الصحي البيتي، حيث أظهرت نتائج الفحوصات لعينات جديدة أخذت منهم إصابتهم بالوباء لعدم تقيد أحدهم بشروط الحجر الصحي.
وأضاف ملحم أن “الحكومة تتجه لاتخاذ تدابير احترازية جديدة، من شأنها تقليص مساحة انتشار الوباء في المحافظة حفاظا على حياة المواطنين وسلامتهم”.
وقرر محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، مساء الثلاثاء، تقييد الحركة في بيت ساحور، وقامت سيارات الشرطة بإطلاق مطالبات عبر مكبرات الصوت بعدم الحركة إلا للضرورة القصوى، واستدامة هذه الحالة إلى إشعار آخر.
وسبق أن سجلت إصابتان بفيروس كورونا لقادمين من الخارج عبر معبر الكرامة مع الأردن، وبذلك يرتفع العدد في الضفة الغربية المحتلة إلى 44 إصابة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الثلاثاء، منح العمال الفلسطينيين لدى الاحتلال 3 أيام لترتيب أوضاعهم بشأن المبيت في أماكن عملهم، مشيرا إلى أنه سيتم منع التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل المحتل عام 1948 بعد انتهاء هذه المهلة.
وفي قطاع غزة المحاصر للعام الـ14 على التوالي، بدأت وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأمن الوطني وكافة الجهات الحكومية، بإلزام كافة العائدين عبر معبر رفح وحاجز بيت حانون “إيرز” بالدخول في فترة حجر مدة 14 يوما، لضمان سلامتهم من فيروس كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة في تقريرها اليومي الذي يصل “عربي21” نسخة عنه، أن عدد الحالات المدخلة في مراكز الحجر الصحي الخاص وصل 240 حالة، وجميعها لم تظهر عليها أعراض المرض، وهي موزعة على 4 مقرات للحجر في رفح وخان يونس جنوب القطاع، وبلغ عدد الحالات الخاضعة للحجر المنزلي 2778 حالة.
وميدانيا، شرعت لجنة المتابعة الحكومية بغزة بالتعاون مع كافة الوزرات ذات العلاقة، بأعمال تجهيز مقر مخصص للحجر الصحي في جنوب وشمال القطاع يتسع لنحو 1000 غرفة، للعائدين عبر معبر رفح البري أو حاجز بيت حانون.
