حث خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، على ضرورة تحصيل التقوى في شهر رمضان المبارك، “فالله اختص المؤمنين بعبادة خاصة، وهي علاقة بينهم وبين الله وهي عبادة الصيام، ليحصلوا التقوى”.
وقال الخلايلة بخطبة الجمعة الوحيدة إن “التقوى أفضل ما يتسلح به الانسان المسلم وأن يوصف بأنه من المتقين فالله تعالى جعل شهر رمضان شهر الصبر والتقوى وجعل الثواب في ذلك عندما تحدث عن الجنة، قال أعدت للمتقين”، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وبين بأن “أفضل ما قاله السلف في التقوى اجتناب ما حرم الله وأداء ما أمر الله به، واذا اغتنم الانسان رمضان بأيامه ولياليه وحقق معنى التقوى فإن ذلك فوز عظيم”، مضيفا “في ظل هذه الوباء الذي يعانيه العالم، وفي هذا الشهر بالذات نسأل الله أن يجعلنا من أولياء الله”
وأضاف الخلايلة بأن “ما أصابنا وما يصيب المؤمنين هو رحمة، والمؤمن أمره كله خير”، لكن هناك نتيجة للصبر والتقوى ذكرها الله تعالى، بأن خصص لهم الجنة، وللصبر والتقوى فيما تعرض له نبي الله يوسف من محنة عظيمة درس للمسلمين، ورغم الظلم الذي تعرض له، لكن في النهاية أصبح عزيز مصر ودخل عليه اخوته الذين كادوا له فانحنوا له وخروا له ركعا.
وأوضح بأن “رمضان مدرسة التقوى وفرصة إلى أن نكون من المتقين اليوم مطلوب منا الصبر والتقوى نجعل لأنفسنا برنامج لنكون من المتقين”.
وأكد بأن “الهدف من صلاة التراويح في البيوت عدم الاختلاط والتباعد الاجتماعي فالقضية هي محافظة على صحتنا وصحة أبنائنا ومجتمعنا، نحن في هذا البلد بذلنا جهودا كبيرة ونريد للتقوى في رمضان أن نكون بنتيجة طيبة ومنتصرين على الوباء”.