“الشراكة والإنقاذ” يعزي بشهداء الجيش في مواجهة المخدرات

“الشراكة والإنقاذ” يعزي بشهداء الجيش في مواجهة المخدرات

البوصلة – قدم حزب الشراكة والإنقاذ تعازيه باستشهاد الشهيد النقيب محمد ياسين الخضيرات، والشهيد الوكيل محمد حامد المشاقبة اللذان استشهدا في اشتباكات مع عصابات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية بحسب بيان للقوات المسلحة.

وقال الحزب في بيان وصل “البوصلة”، ” نعزي شعبنا الأردني العزيز باستشهاد الشهيد النقيب محمد ياسين الخضيرات، والشهيد الوكيل محمد حامد المشاقبة، واللذين بذلا روحهمها دفاعا عن حدود الأردن في وجه عصابات الإجرام والمخدرات”

ودعا البيان الى ” أن لا تمرّ هذه الحادثة الأليمة دون وقفة جادة من كافة المعنيين بالدفاع عن الوطن، وأن تكون نقطة تحوّل في التعامل مع العصابات الإجرامية”.

واتهم الحزب “وجود شخصيات نافذة من دولة مجاورة، وأجهزة شبه رسمية، تقف وراء حملات التهريب المنظم للمخدرات وكافة أنواع الممنوعات، وأن جزءا من تلك المواد يتم إدخالها إلى الأردن”

وتاليا نص البيان:

بداية نعزي شعبنا الأردني العزيز باستشهاد الشهيد النقيب محمد ياسين الخضيرات، والشهيد الوكيل محمد حامد المشاقبة، واللذين بذلا روحهمها دفاعا عن حدود الأردن في وجه عصابات الإجرام والمخدرات، كما نعزي أبناء قواتنا المسلحة الباسلة ونعزي عائلتي الشهيدين بهذا الفقد الجلل، ونسأل الله أن يجعل من دمائهما لعنة على المجرمين، ومن يقف وراءهم، ممن لا يريدون للأردن وأهله الخير.

وإننا في حزب الشراكة والإنقاذ ندعو أن لا تمرّ هذه الحادثة الأليمة دون وقفة جادة من كافة المعنيين بالدفاع عن الوطن، وأن تكون نقطة تحوّل في التعامل مع العصابات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات، وخصوصا أن الأخبار والتحليلات الصحفية تؤكد وجود شخصيات نافذة من دولة مجاورة، وأجهزة شبه رسمية، تقف وراء حملات التهريب المنظم للمخدرات وكافة أنواع الممنوعات، وأن جزءا من تلك المواد يتم إدخالها إلى الأردن.

إن هذه القضية الخطيرة تحتاج إلى تشكيل خلية أزمة عاجلة، تعرض المعلومات على الرأي العام بكل شفافية، وتتخذ من التدابير والإجراءات ما يحفظ أمن بلدنا، ويحافظ على أرواح أبنائنا في الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وحماية شبابنا من خطر هذه الآفة الآخذة بالاتساع والانتشار، في ظل وجود عصابات الترويج والإتجار، واستغلال الحالة النفسية للشباب المتعطل عن العمل. كما لا بد من دعم جهود جهاز الأمن العام في المتابعة والتوعية وتنفيذ القانون، وبموازاة ذلك لا بد أن يكون لأجهزة الإعلام والتوجيه، والمؤسسات التربوية والتعليمية وللمساجد دور بارز في دعم الجهد الوطني في هذا الاتجاه، وأخيرا لا بد من إعادة النظر في القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة المخدرات، وتشديد العقوبات بما يضمن الردع الحقيقي للمتورطين في هذه الجريمة.

      رحم الله شهداءنا، وحفظ الله وطننا من كل مكروه
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: