عمان – خاص
قال الخبير في شؤون الطاقة عامر الشوبكي إن اللجنة المكلفة بتحديد قيمة فرق أسعار الوقود المضاف على فاتورة الكهرباء أخطأت بتثبيت قيمته لشهر آذار المقبل.
وأضاف الشوبكي في تصريح لـ”البوصلة” أن الأولى باللجنة تخفيضه بنسبة 30% ليصبح 7 فلسات بدلا من تثبيته على القيمة السابقة بواقع 10 فلسات لكل كيلو واط.
وأوضح أن اللجنة كانت تبرر هذا البند بآلية حساب معدل سعر النفط برنت لثلاث أشهر ماضية، مبينًا أنه بعد الرجوع لمعدلات شهر كانون أول فكان السعر 67 دولار للبرميل، ومعدل سعر شهر كانون ثاني 63.8 دولار للبرميل، ومعدل سعر شهر شباط 55.4 دولار للبرميل، فيكون المعدل للشهور الثلاثة فقط 62 دولارا.
وقال الشوبكي إنه وبالاعتماد على المعادلة السعرية لفرق أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء والتي اعتمدت سعر 55 دولار لخام برنت وأي زيادة في المعدل يضاف فلس واحد مقابل كل دولار زيادة على فرق الوقود على فاتورة الكهرباء.
ودعا اللجنة لعدم التمادي في الاستخفاف بعقول المواطنين، مضيفا: “نعلم تماما أن توليد الكهرباء يتم بنسبة 98% بواسطة الغاز الطبيعي، ولا علاقة بسعر النفط العالمي بتسعر الكهرباء، وعدم اللجوء الى تسمية اخرى لهذا البند، لتبرير اللجوء الى جيب المواطن لعلاج الفشل الذريع في إدارة ملف الطاقة، ومعالجة ازدياد كلف النظام الكهربائي بمراجعة التعاقدات مع المتنفذين الذين يسيطرون على هذا القطاع”.
البوصلة