المستهلك: ما زال “البيض الفاسد” يباع بأسعار منخفضة في المناطق النائية ودون رقابة

المستهلك: ما زال “البيض الفاسد” يباع بأسعار منخفضة في المناطق النائية ودون رقابة

أكدت حماية المستهلك أنها ما زالت تتلقى العديد من الشكاوى من قبل المواطنين تتعلق باستمرار قضية البيض الفاسد غير الصالح للاستهلاك البشري، والذي ما زال يباع بأسعار منخفضة في بعض المناطق النائية البعيدة عن أعين الجهات الرقابية، حيث أبدى المواطنون قلقهم من شراء بيض المائدة خوفا من أن يكون البيض المعروض في الأسواق فاسدا وغير صالح للاستهلاك.

وقال محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك إن قضية البيض الفاسد التي شغلت الرأي العام خلال الايام الماضية لذا فإننا كمواطنين يجب أن نتعامل معها بجدية تامة ومن كافة الأطراف الرقابية ذات العلاقة كون هذه القضية تتعلق بصحة وسلامة المواطنين وتندرج ضمن حق المستهلك في الحصول على سلع آمنة وسليمة وصحية.

وأضاف ” خاصة أننا نشهد في هذه الايام ارتفاع ملحوظا على درجات الحرارة التي تؤثر على سلامة البيض وتجعله غير صالح للاستهلاك البشري اذا لم يتم التعامل معه بالطرق الصحيحة من حيث التبريد وأماكن عرضه”.

وطالب عبيدات الجهات ذات العلاقة (الحكومة ومجلس النواب) بتعديل الأنظمة والقوانين التي تمنع اقتناء وتربية المواطنين للدجاج في حدائق أو أسطح منازلهم خاصة في القرى والمناطق النائية وأطراف المدن والسماح لهم بتربية الدجاج في بيوتهم شريطة التزامهم بالشروط الصحية التي تراعي صحة سلامة المواطنين ولا تسبب أي ازعاج أو مكرهة صحية للجيران والاحياء المجاورة. ووفق ما ينص عليه قانون الادارة المحلية( البلديات) المعدل من قبل مجلس الأمة.

ودعا عبيدات المواطنين إلى عدم شراء بيض المائدة من الباعة المتجولين أو الذي يبيعون البيض على أرصفة وأطراف الطرقات وذلك بسبب تعرض هذا النوع من البيض لأشعة الشمس الحارقة لفترات زمنية طويلة مما يجعله فاسدا وغير صالح للاستهلاك في نفس الوقت الذي دعا فيه عبيدات أصحاب البقالات الى ضرورة تخزين وحفظ البيض ضمن درجات حرارية معتدلة ووضعه في أماكن غير معرضة لأشعة الشمس أو تكون درجة الحرارة فيها غير مرتفعة عند عرضه للبيع.

وأوضح أن السماح بتربية الدجاج في حدائق المنازل سينمي عند الأسر الاردنية مفهوم الانتاجية والاعتماد على الذات وسيخلق لديهم حافزا اضافيا للتفكير بأشياء أخرى كزراعة حديقة المنزل ببعض النباتات التي يحتاجونها، مما يخفف عنهم بعض الأعباء المالية من خلال توفيرهم لبعض مشترياتهم اليومية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اغلب المواطنين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: