أعلن برنامج التعليم السوري الأردني، الذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية، نتائج دراسة بحثيّة عن “احتياجات سوق العمل الأردني”.
وهدفت الدراسة إلى تحديد احتياجات سوق العمل الأردني والمهارات المطلوبة وتقييم خيارات التوظيف للشباب الأردني واللاجئين السوريين.
وأظهرت الدراسة المكتبية التي استندت إلى إحصاءات من غرفتي الصناعة والتجارة في عمان، أن هناك آمالًا كبيرة في التوظيف خلال فترة التعافي من آثار جائحة كورونا.
وقال رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي، إن البرنامج، الذي يموله الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة “مدد”، يسعى إلى تحسين فرص العمل للشباب الأردنيين واللاجئين السوريين من خلال تأسيس هذه المبادرة”، مشدداً على ضرورة القيام بإجراءات توظيف مماثلة.
من جهته، بيّن مدير برنامج التعليم السوري الأردني، الدكتور ضياء الدين أبو طير، أن البرنامج قدم حتى الآن 2921 منحة دراسية في التعليم العالي للأردنيين الذين يستفيدون من صناديق: المعونة الوطنية، والزكاة، والأمان وتكية أم علي وللاجئين السوريين، تخرج منهم حتى الآن 1444 طالبًا.
بدوره أكد مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي، أن الغرفة ستكون دوماً مستعدة لأي تعاون من شأنه أن يوفر فرص العمل للأردنيين الأقل حظاً وللاجئين السوريين.
وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي جوليو جانتيلي، إلى أن لاتحاد الأوروبي فخور بدعم البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل للشباب الأردني الأقل حظاً واللاجئين السوريين من خلال توفير فرص تدريب للخريجين لمدة ستة أشهر يتلقون خلالها مهارات لم يتعلموها خلال تعليمهم العالي العادي لا سيما أن 3 بالمئة فقط من اللاجئين في جميع أنحاء العالم يحصلون على التعليم العالي، لذلك يستثمر البرنامج في التعلم والتوظيف وريادة الأعمال”.
يشار إلى أن برنامج التعليم السوري الأردني الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق “مدد” يهدف لتقديم نحو 3 آلاف منحة للشباب من اللاجئين السوريين والأردنيين لمتابعة تعليمهم العالي، أو الحصول على التدريب المهني، أو دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين، أو الاشتراك في برامج دعم ريادة الأعمال أو الدورات الإعدادية للانخراط في سوق العمل. ويضم اتحاد البرنامج تسعة شركاء محليين ودوليين هم جامعات الألمانية الأردنية (قائد الاتحاد)، والعلوم والتكنولوجيا، واليرموك، ومؤتة، والزرقاء،الجامعة بالإضافة إلى الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، والمنظمة الهولندية للتدويل في التعليم، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وكلية لومينوس التقنية الجامعية.
