عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

خبر يستحق القراءة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية خبرا مفاده أن أربعة من رجال من الاستخبارات الفرنسية اعتقلوا بشبهة محاولة اغتيال سيدة أعمال فرنسية اتهمت بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

وحسب الخبر فإن ثلاثة من هؤلاء الأربعة يعملون في وحدة المخابرات الفرنسية الخارجية، والرابع تابع لوحدة المخابرات الفرنسية الداخلية.

بدأت القصة عندما أبلغ مواطن الشرطة عن وجود رجلين يرتديان زيا أسود كانا يجلسان داخل سيارة كانت متوقفة في حي باريسي بصورة مشبوهة.

ولاحقا عثرت الشرطة على مسدسات خاصة بتجهيزات الجيش الفرنسي وسكاكين داخل سيارة الرجلين اللذين اعترفا بعد القبض عليهما أنهما كانا في مهمة لاغتيال سيدة أعمال 54 عاما.

وأكدت وزارة القوات المسلحة اعتقال الرجلين، وتبين أنهما تلقيا تدريبا في قاعدة المخابرات الخارجية المتخصصة لعمليات الاغتيال.

وبعد التحقيق الذي استمر خمسة أشهر توصلت الشرطة إلى أن عملية القتل جاءت من منافس لها، وهو “شخصية ماسونية يحمل اسم جون لوك طلب من زميلين له في المحفل الماسوني اغتيال السيدة مقابل 50.000 يورو”.

وتم الكشف عن اسم شخص آخر مشترك بالجريمة يطلق عليه اسم “فردريك”، ووصف بأنه “عضو بارز في محفل الأخوّة الماسونية في باريس”.

يمكن التوقف عند أبطال القصة: رجال مخابرات فرنسية مدربون على عمليات الاغتيال، شخصيات ماسونية، سيدة أعمال يشتبه بأن لها علاقة بالموساد الإسرائيلي، إنها عناصر قصة مثيرة.

ما لفت انتباهي هو وجود السكاكين في سيارة المشتبه بهم في عملية الاغتيال، علاوة على المسدسات الخاصة بالاغتيالات؛ فبوجود المسدسات ووجود رجال مدربين تدريبا عاليا، والهدف سيدة عمرها 54، فما فائدة وجود السكاكين؟!

أغلب الظن أنها وجدت لإبعاد التحقيقات عن الفاعلين الأصليين، ولإلقاء التهمة على غيرهم، وكما تعلمون فمعظم العمليات الإرهابية التي نسبت للإسلام في أوروبا في الآونة الأخيرة كانت أدواتها الطعن بالسكاكين، خصوصًا أن الهدف له علاقة بالموساد.

فماذا لو نجحت عملية الاغتيال؟ أين كانت أصابع الاتهام ستوجه؟ وكيف كان سيتعاطى معها الإعلام الغربي؟ وكيف ستكون ردة فعل السيد ماكرون المسكون هذه الأيام بمحاربة “الإسلاموية”؟

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts