ثمن الملتقى الوطني لدعم المقاومة الهبة الشعبية التي انطلقت في عدة محافظات رفضاً للتطبيع ولاتفاقية العار التي أعلن عنها بين الحكومة والكيان الصهيوني تحت مسمى “الماء مقابل الكهرباء” التي تمثل رهناً لمقدرات الأردن ومستقبل الشعب الأردني بيد الاحتلال.
وعبر الملتقى في بيان عن فخره واعتزازه بالحراك الطلابي الواسع في الجامعات الأردنية دفاعاً عن الأردن ورفضاً للتطبيع، فيما يدين الملتقى الوطني حملة الاعتقالات التي طالت الحركة الطلابية وشباب الحراك، وما تعرضوا له من اعتداءات خلال توقيفهم، لا لذنب سوى أنهم عبروا عن نبض الشارع الأردني الرافض لهذه الإتفاقية المشؤومة.
وقال البيان “وإذ يعبر الملتقى الوطني لدعم المقاومة عن اعتزازه بموقف الشعب الأردني الثابت تجاه رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، فإنه يؤكد استمرار الفعاليات الشعبية في مختلف المحافظات حتى إسقاط هذه الإتفاقية، كما يهيب الملتقى بالشعب الأردني للمشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة بعد صلاة ظهر يوم الجمعة 10- 12 من أمام المسجد الحسيني للتأكيد على أن الشعب الأردني سيظل عصياً على كافة مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني”.
