منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة

قالت منظمة العفو الدولية في تغريدة جديدة نشرتها إن الشيخ سلمان العودة يواجه خطر الإعدام، مع استمرار المحكمة في تأجيل جلسة النطق بالحكم، وحثت في تغريدتها على المطالبة بإطلاق سراحه.

وأضافت المنظمة في تغريدتها أن الشيخ سلمان العودة “رجل دين إصلاحي معتقل انفراديا منذ 2017 وصحته تتدهور”.

وكانت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، قالت في بيان سابق للمنظمة إن العودة “مر بظروف مروعة، من بينها الاحتجاز المطول قبل المحاكمة، والحبس الانفرادي لشهور، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي”، مؤكدة أن كل ذلك يعد “انتهاكات صارخة لحقه في محاكمة عادلة”.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الشيخ العودة (63 عاما) في السابع من سبتمبر/أيلول 2017، وذلك بعد ساعات قليلة من نشره تغريدة تحث السلطات القطرية والمملكة العربية السعودية على إنهاء المواجهة الدبلوماسية، بحسب المنظمة.

وتقول المنظمة إن العودة “احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي، وفي الحبس الانفرادي طوال الأشهر الخمسة الأولى من اعتقاله، ولم يُسمح له بالاتصال بأسرته أو بمحامٍ، باستثناء مكالمة هاتفية قصيرة واحدة بعد شهر من اعتقاله. وفي يناير/كانون الثاني 2018 تم نقله إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية. ولم يُسمح له بالاتصال بعائلته إلا بعد شهر”.

وأوضحت أنه “في أغسطس/آب 2018 مثل الشيخ سلمان العودة أمام المحكمة في جلسة سرية، حيث وجهت إليه 37 تهمة، من بينها الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة إلى إجراء إصلاحات في الحكومة و “تغيير النظام” في المنطقة العربية. وفي مايو/أيار 2019 قُدم إلى محاكمة أخرى في جلسة سرية، وبعد ذلك أبلغ محاميه الأسرة أن المدعي العام قد طالب بعقوبة الإعدام”.

(الجزيرة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: