أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية، احتجاجا على ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الماضي، متسائلين عن أسباب الارتفاع الكبير الذي شهدته قيم الكهرباء.
وأكد ناشطون بأن الحملة والتي أطلقوا عليها اسم “مش دافع” تأتي في إطار الاحتجاج على ارتفاع فواتير الكهرباء، حيث شهدت ارتفاعا قالوا إنه كبير ومبالغ فيه، بالمقارنة مع الأشهر الماضي.
وأثار ارتفاع قيم فواتير الكهرباء للشهر الماضي، جدلا كبيرا في الشارع الأردني، حيث شكا كثير من المواطنين من الارتفاع المبالغ فيه بقيم الفواتير، رغم أن مصروفاتهم للكهرباء لا تتجاوز ربع قيم الفاتورة لشهر كانون الثاني الماضي.
واعتبر الناشط سهم العبادي بأن “شركة الكهرباء تهدد المواطنين، فالمواطن يدفع ثمن فاتورة الكهرباء ولكنه لن يدفع ثمن سرقات الآخرين، مضيفا “ما حصل هو سرقة من المواطن… ولن ندفع”.
ونشر الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي، تدوينة عبر موقع التواصل “فيسبوك” عبر فيها عن سخطه من ارتفاع قيم فواتير الكهرباء، وقال “#مش_دافع بلطوا البحر”.
وعلق الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم على الحملة مستشهدا بتصريح وزيرة الطاقة الذي قالت فيه: “الفاقد من الكهرباء بنضيفه عالكلفة الإجمالية”.
وقال نديم تعليقا على تصريح وزير الطاقة “يعني بعوضوه من جيبة المواطن.. وشركة الكهربا بتقول : الدعوة لعدم دفع فاتورة الكهرباء مخالف للقانون واحنا بنسأل وبنقول : معقول هالزيادة (الفاحشة ) استحضرت روحها الحكومة لدفع تكلفة”.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لمواطن أردني يستهجن ارتفاع قيم فاتورة الكهرباء بشكل مبالغ فيه، حيث يؤكد المواطن بأن يعيش بمفرده وجاءته الفاتورة بقيمة 84 دينار، ليقول بعد ذلك “مش دافع”.