سبعون ألفاً احتفى بهم المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وأنعشت صورهم النفوس.
ماذا لو اجتمع نصف هذا العدد فقط في المسجد الأقصى صباح يوم الإثنين 28 رمضان؟
هل يمكن أن يغامر الاحتلال بمواجهة عشرات الآلاف لأجل حفنةٍ من متطرفيه؟!
درس هبة باب العامود يعلمنا أن الاحتلال يخشى مواجهة الآلاف من أبناء شعبنا في القدس، ويفضل أن يمنع مستوطنيه ومتطرفيه من تنفيذ مخططاتهم على أن يغامر بانطلاق مواجهةٍ شعبية كبرى في القدس.
لذلك، فإن واجبنا أن نملأ ساحات الأقصى طوال ليلة ونهار 28 رمضان ونحول هذه الساحات إلى ميادين مهرجان انتصارٍ عظيم… هذا واجب كل فرد قادر على الوصول إلى المسجد الأقصى في هذه الأيام؛
وهو كذلك واجب كل صاحب شركة أو مؤسسة أو عمل بأن يمنح موظفيه إجازةً في يوم الإثنين تسهل لهم الوصول إلى الأقصى والبقاء فيه وحمايته، واحتساب ذلك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
#اقتحام28رمضان
#القدس_تنتفض
#يوم_الرباط
#أنقذواحيالشيخ_جراح