نظمت الحركة الإسلامية في منطقة صويلح وقفة احتجاجية مساء الثلاثاء، رفضا لاتفاق إعلان النوايا التطبيعي مع الاحتلال بمشاركة عدد من وجهاء المنطقة والنواب وقيادات الحركة الإسلامية.
وهتف المشاركون ضد التطبيع مع الاحتلال، رافضين ما وصفوه بمخططات تصفية القضية الفلسطينية من بوابة التطبيع، كما قاموا بحرق علم الكيان.
وفي كلمة له، قال النائب عن كتلة الإصلاح ينال الفريحات، إن هذه الاتفاقية التي تمثل الارتهان للاحتلال عبر مبادلة المياه بالطاقة والكهرباء، وهي مرفوضة من كل أحرار الشعب الأردني وعلى رأسهم أهالي منطقة صويلح.
وأضاف فريحات أن هذه الاتفاقيات معناها الحرفي والعملي هو تسليم أرض الأردن ليد نتنياهو وبينيت وغيرهم من قادة الاحتلال وهم الان يسيطرون على قاطع الكهرباء الأردني واليوم يريدون أن يسيطروا على حنفية المياه الأردنية.
وأكد أن الأردنيون لن يسمحوا بمرور هذه الاتفاقية ولو على أجسادنا، فاتفاقية وادي عربة كانت تطبيع حكومات، أما هذه الاتفاقية فهي محاولة لإدخال الكيان الصهيوني للمنزل الأردني.
ولفت إلى أن أي دولة عربية أرادت أن تدعم الأردن فأهلا وسهلا ولكن بالحفاظ على كرامة الأردن والأردنيين وليس ربطنا مع الاحتلال ومحاولات لتركيع الشعب الأردني فنقول لكم “فشرتم” والاتفاقية لن تمر.
وأوضح فريحات أنه لدينا خيارين لإسقاط الاتفاقية؛ الأول من خلال الخيار الدستوري، وفي حال مرت الاتفاقية عبر مجلس النواب، فسننزل إلى الشوارع ولن نعود إلى منازلنا إلى أن تسقط الاتفاقية.
وقال إن رفضنا لهذه الاتفاقية هو دفاع عن الأردن وعن فلسطين.