ديّة لـ “البوصلة”: “الجمعة البيضاء” فرصة ثمينة للمواطنين والتجار

ديّة لـ “البوصلة”: “الجمعة البيضاء” فرصة ثمينة للمواطنين والتجار

عمّان – البوصلة

بدأ الأقبال متواضعا في اليوم الأول على تنزيلات وتخفيضات قطاع الألبسة والأحذية فيما يسمى “الجمعة البيضاء” التي تتزامن هذا العام مع جائحة فيروس كورونا.

وعمد تجار قطاع الألبسة والأحذية محليا إلى استبدال يوم “الجمعة البيضاء” كما تسمى بالدول العربية، إلى اطلاق أسبوع كامل للتنزيلات والتخفيضات اعتبارا من اليوم السبت بسبب الحظر الشامل الذي يطبق كل يوم جمعة.

وعبّر منير ديّة نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية في تصريحاته إلى “البوصلة” عن أمله أن تكون فعاليات (الجمعة البيضاء) وما تشهدها من تنزيلات كبيرة في مختلف المحلات فرصة ثمينة  لتحسين إقبال المواطنين على شراء مستلزمات الشتاء، منوهًا إلى أن التخفيضات ستستمر من اليوم السبت وحتى يوم الخميس القادم وذلك مراعاة لظروف جائحة كورونا ومنعًا لحصول ازدحامات في الأسواق.

وقال ديّة: أتمنّى أن يزداد إقبال المواطنين على التسوّق لا سيما وأنها فرصة جيدة للحصول على أسعار مناسبة، وتوفير السيولة للتجار الذين عانوا خلال الفترة الماضية بسبب الجائحة.

من جانبه توقع ممثل قطاع الألبسة والاحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي، أن تنشط حركة الأقبال على التنزيلات والتخفيضات خلال اليومين المقبلين مع استلام رواتب الموظفين وانخراط الراغبين من الشركات والمحال في مرحلة العروض، مؤكدا وجود التزام كامل من المحال بتدابير الصحة والسلامة والتباعد.

وأشار في تصريح صحافي، اليوم السبت، إلى أن نسب التنزيلات على الألبسة والأحذية تتراوح بين 20 و70 بالمئة حسب السياسات والانظمة المتبعة، مبينا أن الشركات والمحال وأصحاب العلامات التجارية العاملة بالسوق المحلية تولي اسبوع التخفيضات أهمية كبيرة من حيث توفير الموديلات والاسعار.

ولفت القواسمي إلى أن التخفيضات على الألبسة والأحذية ستشمل مختلف الأسواق والمراكز التجارية ومحال التصفية المنتشرة بعموم المملكة، مؤكدا أنها ستكون مراقبة من وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

وأوضح أن ترتيبات اقامة أسبوع للتصفية جاء بعد اتفاق بين تجار القطاع للاستفادة من الخصومات وتفادي تركيزها على يوم واحد منعا للتزاحم والتجمعات وحفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

وطالب القواسمي العاملين بقطاع الألبسة والأحذية للالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الجسدي ولبس الكمامة وترك مسافات بين الزبائن والعاملين في المحال والحرص الشديد على معايير الصحة والسلامة.

واكد أن التخفيضات والتنزيلات ستكون حقيقية ولصالح المستهلك للحصول على أسعار تفضيلية ولتنشيط حركة المبيعات وتوفير السيولة للقطاع الذي يعاني حالة ركود غير مسبوقة منذ بداية العام الحالي وزادت حدتها أكثر مع جائحة فيروس كورونا.

وجدد القواسمي مطالبته بمنح قطاع الألبسة والأحذية بعض الحوافز وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.

و”الجمعة السوداء ” أو الجمعة البيضاء كما تسمى بالدول العربية هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة، وعادة ما يكون نهاية تشرين الثاني من كل عام، ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.

وفي” الجمعة السوداء” تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها لشراء ما يحتاجون.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية الذي يشغل 35 ألف عامل، غالبيتهم أردنيون، 11 ألف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.

كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: