أجرى الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين، والتطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي الاتصال في سياق نهج التشاور والتنسيق المستمرين بين الملك عبدالله الثاني والملك محمد السادس، حيال التطورات الإقليمية والقضايا العربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يعكس العلاقات الوطيدة التي تربطهما، ويؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين.
وأكد الملك عبدالله الثاني وقوف الأردن الكامل إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في الخطوات التي أمر بها الملك محمد السادس لإعادة تأمين انسياب الحركة المدنية والتجارية في منطقة الكركرات في الصحراء المغربية.
وشدد على موقف المملكة الثابت في دعم الوحدة الترابية للمغرب الشقيق، وجهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وهنأ الملك، الملك محمد السادس على نجاح هذه الخطوات في إعادة فتح معبر الكركرات باتجاه الدول الإفريقية جنوب الصحراء.
من جهته، رحب الملك محمد السادس بقرار الأردن فتح قنصلية عامة في مدينة العيون المغربية، والتي ستقوم وزارتا الخارجية في البلدين الشقيقين بالتنسيق لاتخاذ الخطوات اللازمة بشأنها.
وعبر الملك محمد السادس عن شكره لأخيه الملك عبدالله الثاني وتقديره لهذا القرار المهم، الذي يؤكد المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية في دعم الوحدة الترابية للمغرب الشقيق.
