دعت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولیة، طرفي النزاع في اليمن، إلى السماح بدخول الإمدادات الطبیة والعاملین في المجال الإنساني لمكافحة فیروس كورونا.
وقالت المنظمة في بیان لها، إن “خمس سنوات من الحرب ترادف انھیار النظام الصحي، مما یجعل الاستجابة الفعالة للمرض شبه مستحیلة بالموارد الموجودة في البلاد”.
وأكدت مدیرة مشاریع المنظمة في الیمن، كارولین سیغین، ضرورة أن يستورد اليمن “مزیدا من معدات الوقایة الشخصیة والأدوات، التي تسمح بإجراء الاختبارات اللازمة، وذلك لتزوید نظام الصحة الوطني والمنظمات الإنسانیة بالإمدادات التي یحتاجون إلیھا”.
وأضافت سیغین، أن على مختلف السلطات الیمنیة السماح بدخول الموظفین الرئیسیین المتخصصین في مجال الطب، وغیرھم من الموظفین الداعمین للأنشطة، والعاملین في المنظمات الأجنبیة”.
وأشارت المنظمة إلى أنھا عملت على مساعدة السلطات في عدن (الحكومة) وصنعاء (الحوثيون) في إنشاء مراكز لمعالجة كورونا بالمدینتین، مشيرة إلى أنه لا توجد حتى الآن مراكز جاهزة بشكل تام في البلاد.
وأوضحت المنظمة أنه في حال لم یتم فورا اعتماد تدابیر إضافیة وزیادة حجم الدعم فإن انتشار كورونا قد يتسبب بوضع حرج في البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية أمس الجمعة، تسجیل أول إصابة بفیروس كورونا، في مدینة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
