#أنقذوا_مستشفى_الشفاء.. عاصفة إلكترونية تطالب بحماية المدنيين والمشافي

#أنقذوا_مستشفى_الشفاء.. عاصفة إلكترونية تطالب بحماية المدنيين والمشافي

مستشفى الشفاء يستقبل 80 شهيدا منذ صباح اليوم

عمان – البوصلة

“حرب المستشفيات”.. هكذا يطلق الغزيون وحتى العالم على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وخاصة مستشفياته.

فمنذ اليوم الأول وضع الكيان الصهيوني وقياداته المستشفيات في القطاع ومجمع الشفاء الطبي بشكل خاص كهدف نوعي لهذا العدوان، على أمل رسم صورة نصر واهٍ على المدنيين والمرضى والجثث حتى وصل الحال إلى محاصرة محيطه واستهدافه بشكل مستمر من قبل المسيّرات.

انقطعت الكهرباء وخدمات الانترنت بالكامل عن المستشفى وقالت وزارة الصحة إن الحصار المطبق على هذه المنشأة الطبية أودى بحياة ٥ رضع في قسم الخداج، كما تحدثت مصادر عن استهداف مدنيين خلال الأيام السابقة حاولوا مغادرة المستشفى ورفعوا الراية البيضاء إلا أن غدر الاحتلال كان أسبق وقتل منهم العشرات.

الدعاية الصهيونية المدروسة منذ اليوم الأول قالت إن مجمع الشفاء هو مقر لقيادة حركة حماس، وبالرغم من أن فصائل المقاومة دعت المنظمات الدولية لزيارة المستشفى والاطلاع عليه لكشف الكذب الصهيوني، إلا أن هذه المنظمات آثرت السلامة إن لم نقل التواطؤ وترك الكادر الطبي والجرحى والمرضى والنازحين لمصيرهم المحتوم.

يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري عبر شاشة قناة الجزيرة، إن الدعاية الصهيونية السوداء لن تتوقف عند هذا الحد، وفي حال تمكنت قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى واقتحامه سنشاهد صورا وفيديوهات لجنود الاحتلال يقومون برعاية الجرحى والمرضى وهو ما بدأه الكيان فعلا عندما قال إنه أدخل ٣٠٠ لترا من الوقود اليوم إلى المجمع “إلا أن حماس رفضت”، بحسب تصريحات جيش العدو وهو ما يمكن نفيه ببساطة لأن الاحتلال لو كان يريد فعلا دعم المستشفيات لما قطع الوقود عنها أصلا ومستشفى الشفاء ليس الوحيد الذي خرج عن الخدمة فهناك ٢٢ مستشفى خرج عن الخدمة ومن بقي في مناطق الجنوب يعاني شحا شديدا في الموارد والإمكانات، والأهم من كل هذا أن المجمع يحتاج إلى ٨٠٠٠ لترا من الوقود يوميا وما أدخله الاحتلال لا يكفي ساعتين حتى.

يطالب الشعب الأردني وشعوب العالم بحماية المدنيين والمستشفيات ووقف العدوان، وانطلقت مساء الأحد عاصفة إلكترونية تطالب بحماية المستشفيات والمدنيين ووقف العدوان.

وطالبت العاصفة بإغاثة الشعب الفلسطيني وفك الحصار.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: