إعلام عبري: الأردن حذر “إسرائيل” من تبعات أي توتر في “الأقصى” خلال رمضان

إعلام عبري: الأردن حذر “إسرائيل” من تبعات أي توتر في “الأقصى” خلال رمضان

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الأردن حذر الاحتلال الإسرائيلي من تبعات أي توتر في المسجد الأقصى سيزيد من “احتمال توسع الصراع إلى المنطقة بأكملها”.

وقالت /هيئة البث العامة الإسرائيلية/: اليوم الخميس، إن “الأردن يشعر بالقلق من القيود العمرية التي من المتوقع أن تفرضها سلطات الاحتلال، على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إذ حذر في لقاءات مع مسؤولين في المجتمع الدولي من التبعات الخطيرة لفرض هذه القيود في ظل الحرب على قطاع غزة”.

ونقلت الهيئة، عن مصدر أردني وصفته بـ”المطلع” أن “مسألة الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، كانت موضوعا محوريا في لقاءات ملك الأردن خلال زياراته الأخيرة إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ركزت اللقاءات على حقيقة أن الإجراءات الإسرائيلية يمكن أن تزيد من التوترات في ظل الحرب في غزة”.

بالإضافة إلى ذلك، قال المصدر الأردني إنه “منذ بداية الحرب كانت العلاقات بين إسرائيل والأردن متوترة، وأن فرض قيود على المصلين المسلمين في الحرم القدسي سيزيد من التوتر بين الطرفين”.

وكشف إعلام عبري، الجمعة الماضية، أن وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، طالب الحكومة بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل في آذار/مارس المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.

وذكرت القناة /12/ العبرية أنّ بن غفير طالب الحكومة أيضا بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى “مطلقًا”.

كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.

وتأتي قيود الاحتلال على دخول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى بشهر رمضان المقبل، في ظل عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم 138 على التوالي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و985 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و883 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

(قدس برس)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: