ارتفاع حصيلة ضحايا “مجزرة الرشيد” إلى 112 شهيدا

ارتفاع حصيلة ضحايا “مجزرة الرشيد” إلى 112 شهيدا

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، الخميس، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى 112 شهيدا و 760 إصابة.

وقال القدرة في تصريح صحفي، إن “8 شهداء وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد في غزة”.

ووفق شهادات فلسطينيين، فإنه لا يزال عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم من محيط دوار النابلسي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أعلن في وقت سابق من اليوم، استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 250 آخري،ن جراء استهداف الاحتلال لفلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة، فيما عُرف بعد ذلك بـ”مجزرة شارع الرشيد”.

وقال المكتب في بيان، إنه “كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة”.

وتابع: “كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد”.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من جهتها، إن “المجزرة البشعة في غزة، وغير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب، تأتي في إطار حرب التجويع والتهجير ضد شعبنا”.

واعتبرت “حماس”، في بيان تلقته “قدس برس”، أن “المجزرة البشعة تضاف لسلسلة المجازر الطويلة التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعبنا الفلسطيني غير مكترثٍ بعواقب أفعاله الإرهابية، بسبب غطاء وتواطؤ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عدوانه على غزة”.

ودعت الجامعة العربية ومجلس الأمن لـ”الانعقاد فورا وإلزام الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.

وطالبت “حماس”، الدول العربية بشكل خاص إلى “الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له شعبنا من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والذي أكد على كسر الحصار الصهيوني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و35 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و457 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: