البوصلة – وجّهت الأميرة السعودية بسمة بنت الملك السابق سعود بن عبد العزيز، مناشدة ثانية خلال أقل من أسبوعين، لأجل إخراجها من سجن الحائر.
وقالت الأميرة بسمة في مناشدة نشرتها عبر “تويتر”: “أنا بسمة بنت سعود، أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك، وولد عمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظكم الله-“.
وتابعت: “كما ذكرت سابقا أنا موجودة حاليا بسجن الحاير مع ابنتي سهود الشريف، وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي”، مشيرة إلى أن السلطات لم تستجب لمناشدتها الأولى، ولم تقدم العلاج لها.
وأضافت مخاطبة الملك سلمان ونجله محمد: “الرجاء إطلاق سراحي؛ لأسترجع صحتي في شهر رمضان المبارك مع أهلي، حيث لم أراهم منذ أكثر من سنة”.
ووضعت الأميرة بسمة في تغريدة عبر “تويتر” إشارة لحسابات عديدة، بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووسائل إعلام عربية وغربية.
والأميرة بسمة هي ابنة الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، عم محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، وقد اختفت قبل أكثر من عام، قبل التوجه إلى سويسرا للعلاج.
وكانت بسمة اشتهرت بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت عام 2016 إلى المملكة، بعدما توسط لها ولي العهد آنذاك، ابن عمها الأمير محمد بن نايف، وطالبت الملك سلمان باستعادة أراض شاسعة في ملكية أبيها الملك سعود بن عبد العزيز بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدر بملياري دولار.
لكن محمد بن سلمان أطاح بابن عمه محمد بن نايف من ولاية العهد، واعتقل عددا من الأمراء، وانتهى الأمر باعتقال بسمة التي يعتقد أنها الأميرة الوحيدة المعتقلة ضمن الأمراء الرجال.
