البوصلة – عمان
أشادت جماعة الإخوان المسلمين، الاثنين، في ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والسبعين بصمود الشعب الفلسطيني في “مواجهة آلة القتل والإرهاب الصهيونية “.
وقالت الجماعة في بيان لها وصل “البوصلة“،أنها تدعم المقاومة الفلسطينية بكل أجنحتها العسكرية المقاتلة، “التي أثبتت نفسها كخيارٍ استراتيجي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير الأرض والمقدسات”.
وتحدث البيان عن رفض الجماعة لمحاولات التطبيع العربية، التي تعتربها “لا تخدم سوى المشروع التوسعي للعدو الصهيوني، وتأصل دور الكيان الصهيوني باعتباره خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة العربية والإسلامية وجرحاً غائراً يستنزف مقدراتها وخيراتها”.
وأردنياً، أكدت الجماعة رفضها القاطع لتمرير أية مشاريع سياسية أو اقتصادية تهدد المصالح الوطنية العليا ، “وتنتقص من دورنا الوطني والشرعي في الدفاع عن فلسطين ومقدساتنا، أو أية حلول سياسية لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني متطرف على حساب الأردن ومصالحه العليا”.
وتالياً نص البيان:
تأتي ذكرى النكبة الفلسطينية في الخامس عشر من أيار من هذا العام، في الوقت الذي يسطر فيه الشعب الفلسطيني أسمى معاني البطولة والصمود والثبات والتضحية التي قل نظيرها في مواجهة آلة القتل والإرهاب الصهيونية على كامل الأراضي الفلسطينية المباركة المحتلة.
إن جماعة الإخوان المسلمين، في الذكرى الـ٧٥ للنكبة الفلسطينية لتحيي الشعب الفلسطيني الصامد المرابط في القدس المحتلة، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والمناطق المحتلة عام ٤٨، وفلسطينيي الشتات على تمسكهم بحقوقهم العادلة، وفي المقدمة منها حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، ووطنهم، والدفاع عن حقوقهم التاريخية المشروعة،وفي مقدمتها حقهم بالمقاومة حتى التحرير وبناء دولتهم المنشودة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
كما نؤكد في هذه الذكرى وقوفنا ودعمنا للمقاومة الفلسطينية بكل أجنحتها العسكرية المقاتلة المباركة التي أثبتت نفسها كخيارٍ استراتيجي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير الأرض والمقدسات، فهي التي أثبتت المرة تلو الأخرى قدرتها على مواجهة هذا الكيان الغاصب ومخططاته العدائية في هذه اللحظة التاريخية من عمر القضية الفلسطينية.
إن جماعة الإخوان المسلمين إذ تستذكر النكبة الفلسطينية بكل ما نتج عنها من تشريد وتهجير لتدعوا كافة القوى الإسلامية والشعبية الوطنية لمساندة ودعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التطبيع العربية المحمومة، والتي لا تخدم سوى المشروع التوسعي للعدو الصهيوني، وتأصل دور الكيان الصهيوني باعتباره خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة العربية والإسلامية وجرحاً غائراً يستنزف مقدراتها وخيراتها.
وعلى صعيد آخر، نؤكد رفضنا القاطع لتمرير أية مشاريع سياسية أو اقتصادية تهدد المصالح الوطنية العليا ، وتنتهك سيادتنا، وتنتقص من دورنا الوطني والشرعي في الدفاع عن فلسطين ومقدساتنا، أو أية حلول سياسية لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني متطرف على حساب الأردن ومصالحه العليا.
عاشت فلسطين حرة عربية وعلى موعد مع النصر والتحرير القادم بإذن الله {أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
والله أكبر ولله الحمد
الإثنين، 25 شوال 1444 هجرية
، الموافق 15/مايو/2023
