الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودان

الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودان

أعلنت الإمارات، الأربعاء، تعهدها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي لدعم السودان واللاجئين في دول الجوار.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الدولة شخبوط بن نهيان، الاثنين، في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان في العاصمة باريس، بتنظيم فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة دول ومنظمات دولية وإقليمية، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وقالت الوكالة إن الوزير الإماراتي أشاد بالجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السودانية وإعادة المسار السياسي، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وأشارت إلى تأكيد الوزير على “التزام” بلاده بدعم الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة، ومواصلة مساندة الشعب السوداني وتعهّدها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعما للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

وأوضح ابن نهيان أن القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجّهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية، بلغت 150 مليون دولار، فضلا عن افتتاح مستشفى ميداني متكامل بمدينة أبشي في جمهورية تشاد، هو الثاني الذي تشيده الإمارات دعماً للاجئين السودانيين، بلغت تكلفته 20 مليون دولار.

وفي السياق، لفت الوزير إلى أن تلك المساعدات “تأتي في إطار حرص القيادة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، ومد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له”، بحسب المصدر ذاته.

والاثنين، عقد في باريس ولمدة يوم واحد، مؤتمر دولي حول السودان، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب، حيث تعهد المشاركون بتقديم أكثر من مليوني يورو (نحو2.17 مليون دولار) لدعم المدنيين في البلد الإفريقي.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح السودان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية في جدة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو/أيار عن أول اتفاق بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: