قال التلفزيون الفلسطيني، الاثنين، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت باقتحام مستشفى الخير، المتواجد في خانيونس جنوبي قطاع غزة، واحتجزت الطواقم الطبية.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإن “دبابات الاحتلال وصلت إلى منطقة المواصي بالقرب من ساحل البحر المتوسط للمرة الأولى، حيث عزلت مستشفى الخير وتمركزت حول جامعة الأقصى القريبة، المكتظة بآلاف المدنيين النازحين”.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، أن “عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في الأماكن والطرقات التي استهدفها الاحتلال غربي خان يونس، مؤكدة أن قواته ترتكب جرائم مروعة”.
غرب خان يونس الان حيث قصف مدفعي مكثف و اطلاق نار بشكل عشوائي في ظل محاصرة جامعة الاقصى و مستشفى الخير pic.twitter.com/49A4QA6MAy
— عَبدالـرحمن | غـزة🔻 (@aboodka_04) January 21, 2024
وأضافت وزارة الصحة في غزة، أن “قوات الاحتلال تمنع تحرك سيارات الإسعاف، من أجل انتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس”؛ فيما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن “الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس”.
إلى ذلك، أفاد عدد من سكان المنطقة، أن “القصف الجوي والبري والبحري كان الأكثر كثافة في جنوب غزة، منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي عبر المدينة من الشرق إلى المناطق الغربية القريبة من ساحل البحر المتوسط”.
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى الخير غرب خان يونس ويحتجز الطواقم الطبية.
— Mohamed Naim 🔻 🇵🇸 (@Mnaim91) January 22, 2024
الفيديو لحظة وصول الدبابات لدوار مستشفى الخير ومحاصرة جامعة الأقصى وقطع الطريق المؤدي لمستشفى ناصر والأمل قبل قليل . pic.twitter.com/34mmuC1zsL
كذلك، وثّقت جُملة من مقاطع الفيديو، التي يتم تداولها على نطاق واسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أن “مدنيين متفرقين يتجولون في منطقة مهجورة لكنها مزدحمة بخيام، وملابس معلقة على حبال بينما تدوي أصوات إطلاق النار وتتصاعد أعمدة دخان في السماء”.
مصيبه 🤯
— SM (@Sa_miliitary) January 22, 2024
الدبابات الاسرائيلية تقدمت غرب #خان_يونس
حتى مستشفى الخير ، تقدم سريع جداً ومستمر
و الهدف القادم الوصول حتى جامعة خان يونس
ثم الوصول إلى شارع الرشيد المطل على البحر
الأبيض المتوسط ، وبذلك سوف يتم تقسم غزه
رسمياً على 3 أقسام شمال – وسط – جنوب.#غزة pic.twitter.com/FKXFygYhV1
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ هجوما، خلال الأسبوع الماضي، من أجل السيطرة على مدينة خان يونس، التي يقول إنها المقر الرئيسي لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وتقول السلطات الصحية في غزة، الاثنين، إن “أحدث مرحلة في الحرب دفعت القتال إلى عمق آخر ركن في القطاع، أصبح الآن مكتظا بمن فروا من القصف الذي أودى بحياة 25295 شخصا على الأقل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه “فقد الاتصال بموظفيه في مستشفى الأمل التابع له في خان يونس، القاعدة الرئيسية لوكالة الإنقاذ، حيث تتوقف الدبابات الإسرائيلية بالخارج”.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن دمار هائل في الأبنية والبنية التحتية.
عربي٢١